آخر الأخبار

لينا الطبال خلال مؤتمر صحافي: طرابلس كانت وستبقى قلب العروبة النابض

شارك
أعلنت "هيئة دعم فلسطين " انها اقامت مؤتمرا صحافيا للمناضلة الأممية ابنة طرابلس لينا الطبال، في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية - طرابلس، تحدث خلاله رئيس الرابطة الصحافي رامز الفري وقال : "إن حضور لينا بيننا اليوم ليس حدثاً عادياً، بل هو إطلالة لروح المقاومة والإصرار على الحق، وإعادة تذكير لجميع الأحرار بأن الكلمة المخلصة والموقف الشجاع قد يصنعان فرقاً في وجه الطغيان".

واشار الى انها "مثّلت في مشاركتها في أسطول الصمود صوت الضمير العربي الحي، الذي أبى أن يصمت أمام معاناة الشعب الفلسطيني، فكانت واحدة من تلك الوجوه المشرقة التي حملت رسالة المحبة والدعم والحرية، متحدية الخطر والمجهول".

اضاف :" إننا إذ نرحب بها اليوم، نرحب بكل ما تمثله من قيم الصمود، والوفاء، والإنسانية، والانتماء إلى قضايا الأمة. نرحب بها رمزاً للمرأة العربية الحرة، التي لم يثنها خوف ولا إغراء عن الوقوف في صف المظلومين، وعن حمل راية الحق رغم كل العواصف. فأهلاً بكِ في مدينة العلم والنضال والعروبة أهلاً بكِ في حضن الذين لا يزالون يؤمنون بأن فلسطين ليست مجرد قضية، بل هي البوصلة التي تجمع الأحرار والشرفاء".

أكمل:" إن وجودك بيننا اليوم ، يعيد إلى الذاكرة تلك اللحظات التي يتجلّى فيها الإيمان بالإنسان فوق كل اعتبارات السياسة والمصالح. أهلاً وسهلاً بكِ بين أهلك وأحبّتك وابناء مدينتك وأدامك الله منارةً للحرية، ورمزاً للكرامة، وصوتاً للحق الذي لا يلين".

من جهتها قالت الطبال : "أشكرا ابناء طرابلس, اشكر الرابطة الثقافية على هذا الاستقبال الذي أعاد المعنى الحقيقي للانتماء. عدتُ من البحر إلى المدينة التي لا تُغرقها الأمواج، لأن طرابلس كانت وستبقى قلب العروبة النابض، والضمير الذي يرفض الصمت أمام الظلم".

تابعت:"ما فعلتموه هو اكثر من ترحيب، هو رسالة مقاومة بحد ذاتها. أنتم من أثبتم أن هذه المدينة لا تعرف التهميش، ولا تُختصر بأي تهمة أو خطاب عابر. أنتم الامتداد الطبيعي لتاريخها الحرّ، ولذاكرتها التي حملت فلسطين في كل بيت وزاوية وميناء. الرحمة للشهداء الذين سقطوا في سبيل فلسطين و الحرية للمعتقل يحي سكاف ".

وختمت:"أقف أمامكم اليوم ابنة لمدينة لم تتعب من الوقوف، مدينة تُصر أن تكون في صلب كل معادلة، مهما حاولوا تهميشها أو إسكاتها. طرابلس كانت وستبقى عاصمة العواصم، لا بالسياسة فحسب، انما بالكرامة، بالوفاء، وبقلبها العربي الذي لا يشيخ. لكم مني كل الامتنان والحب".

وفي الختام قدم الفري للطبال درعا تكريميا، كما قدم وفد الاتحاد النسائي الوطني درعا آخر.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا