أصدر "المنبر البلدي في إطار الحوار التعددي" بيانًا شديد اللهجة حول تفاقم
أزمة النفايات في
لبنان ، واصفًا الوضع بـالمهزلة. وأكد البيان أن النفايات لم تعد مجرد مشكلة ميدانية في الشوارع، بل أصبحت مؤشرًا على إخفاق الإدارة والمسؤولية والحد الأدنى من الأخلاق العامة.
وأوضح البيان أن مطمر الجديدة لم يصل فجأة إلى طاقته الاستيعابية، وأن أزمة النفايات في المتن وكسروان وبيروت لم تظهر بين ليلة وضحاها، إذ كانت هناك تحذيرات متكررة من البلديات والشركات المتعهدة والمواطنين. وأضاف البيان: "كما جرت العادة، لا يدرك الجميع حجم الكارثة إلا بعد انفجارها، على وقع الروائح الكريهة وتكدس النفايات".
ودعا البيان الأهالي والناشطين والبلديات المستقلة إلى التحرك الميداني السلمي ورفع الصوت، محذرًا من أن أي تأخير بعد يوم الخميس المقبل لن يؤدي إلا إلى دفن النفايات سياسيًا وجغرافيًا. واختتم البيان بالقول: "لا يمكن السماح بتحويل مدننا إلى مطامر بشرية أو استباحة البيئة لمنافع سياسية ضيقة. هذا وطننا، وليس ساحة صراع ولا مزبلة عامة".