لم تحسم أي من
القوى السياسية
المسيحية
المعارضة لـ"
حزب الله " قرارها بخوض معارك انتخابية على المقاعد
الشيعية ، رغم كل الضجيج الإعلامي الذي أُثير حول هذا الموضوع في الأسابيع الماضية.
وبحسب المعطيات، فان هذه القوى تعتبر "أن أي محاولة لكسب مقعد
شيعي ، أياً كان المرشح لهذا المقعد، لن تكون مجدية من الناحية السياسية، وستؤدي في المقابل إلى خسارة عدد من المقاعد المسيحية، وتمنح "الحزب" غطاءً وطنياً أوسع.
كما ان القوى المسيحية "تعتبر أن تمكّن"الحزب" من إيصال عدد من النواب
المسيحيين وبكتلة وازنة داخل المجلس سيُستخدم لتأكيد امتلاكه شرعية عابرة للطوائف.لهذا السبب، ما زال هذا الخيار قيد الدرس، وسط إدراك بأن المجازفة قد تأتي بنتائج عكسية".