اعترضت البحرية الإسرائيلية -مساء الأربعاء- عشرات السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرتها بالتوجه إلى ميناء أسدود ، كما اعتقلت عشرات الناشطين الذين كانوا على متن تلك السفن.
أكدت الخارجية الإسرائيلية أنها ستقوم بترحيل جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي إلى أوروبا.
ويأتي ذلك بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفن التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن اعتراض إسرائيل سفن أسطول الصمود قبالة سواحل قطاع غزة يعد دليلا جديدا على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر بالجيش أن سفن أسطول الصمود لم تتمكن من دخول المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة.
اقتحمت عشرات السفن الحربية الإسرائيلية قوارب أسطول الصمود، وصعد جنود الاحتلال على بعضها في حوالي العاشرة مساء (بتوقيت قطاع غزة) وأوقفوا الناشطين الذين كانوا يرتدون سترات النجاة دون أن يُبدوا أي مقاومة.
دخلت سفينة "ميكينو" ضمن أسطول الصمود العالمي إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة، حيث أظهر نظام التعقب في الموقع الإلكتروني للأسطول أن السفينة تنتظر على بعد نحو 9 أميال بحرية عن غزة، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وفي تصريح للوكالة، أوضح عضو الوفد التركي في الأسطول رمضان تونج أن "ميكينو" تجاوزت الحصار ودخلت المياه الإقليمية لغزة.
وقال "هذا يعني أن الحصار قد تم كسره فعليًا، وأريد أن أشارككم فرحة وصول سفينتنا ميكينو إلى غزة التي تقع تحت حصار بري وبحري هائل من قبل إسرائيل لسنوات".
وأضاف "الأهم أننا كسرنا الحصار في عقولنا، وآمل أن تقترب الأيام التي نحتضن فيها إخواننا في غزة الحرة التي كُسر فيها الحصار".