كشف الجيش الإسرائيلي ، اليوم، تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله ، موضحًا أن نصرالله بقي في موقعه ولم يتحرك بعد تنفيذ عملية "البيجر" واغتيال القيادي إبراهيم عقيل .
وقال المتحدث باسم الجيش إن نصرالله حاول بعد العملية التخطيط لهجمات مضادة، إلا أنه كان الهدف التالي بعد مقتل عقيل، مؤكداً أن العمليات التي نفذتها
إسرائيل استهدفت "شل قدرات
حزب الله القيادية والعسكرية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "عملية البيجر" شكلت نقطة تحول في المواجهة مع حزب الله، وأن استهداف عقيل ونصرالله جاء ضمن "سلسلة عمليات متكاملة" هدفت إلى منع الحزب من شن هجمات جديدة ضد إسرائيل.