في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رفض مشروع القرار الروسي بشأن إيران يعكس طبيعة السياسات الغربية التحريضية، مشدداً على أن العقوبات المفروضة على طهران غير قانونية.
وقال وزير الخارجية الروسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت، أن محاولات الغرب لإعادة فرض العقوبات على إيران تمثل تخريباً للدبلوماسية.
ومن المقرر أن تعيد الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران اليوم السبت، وذلك بعد اتهامات لطهران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، والذي يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وأكدت طهران أن أي إعادة للعقوبات ستقابل برد قاسٍ.
ومن المرجح أن يؤدي انتهاء الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين إلى تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بعد أشهر قليلة من غارات إسرائيلية وأميركية على مواقع نووية إيرانية.
وفشلت محاولات تأجيل إعادة فرض جميع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران في الفترة ما بين 2006 و2010، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة.
وسيتم تطبيق العقوبات الجديدة بدءاً من الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم السبت (1200 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، عملية مدتها 30 يوماً تتهم فيها طهران بانتهاك اتفاق 2015.
في المقابل تنفي إيران أي سعي لامتلاك أسلحة نووية، وقد عرضت القوى الأوروبية إمكانية تأجيل إعادة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر لإتاحة المجال لمحادثات حول اتفاق طويل الأمد، بشرط السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة، ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والانخراط في محادثات مع الولايات المتحدة.
وسيخضع البرنامج النووي الإيراني مجدداً لحظر على السلاح، وحظر على جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، وأي نشاط مرتبط بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق.
كما تشمل العقوبات الأخرى حظر سفر على عشرات المسؤولين الإيرانيين، وتجميد أصول عشرات الأفراد والكيانات الإيرانية، وحظر توريد أي مكونات يمكن استخدامها في البرنامج النووي الإيراني.