جاء في صحيفة "الأنباء":
ذكرت مصادر نيابية لصحيفة "الأنباء" أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يهدف إلى زيادة الضغط على المساعي الإقليمية والدولية، سواء عبر الحركة الديبلوماسية الداعمة لموقف الحكومة اللبنانية المتمسكة ببسط سيادتها على كامل الأراضي، أو من خلال اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ، الذي ركّز على ضرورة تحريك الجمود في ملف الانسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة على الحدود، والتي ما زالت تشكّل عائقاً أمام استكمال الجيش اللبناني انتشاره حتى الحدود الدولية .
وأوضحت المصادر أن هذا ما أكدته قوات "اليونيفيل" في بيانها، مشيرةً إلى أن الجيش انتشر في جميع مناطق جنوب الليطاني باستثناء خمسة مواقع ما زالت تحت الاحتلال ، الأمر الذي يعرقل التنفيذ الكامل للاتفاق .
وأضافت أن الجيش اللبناني يواصل خطته تدريجياً بعيداً عن الضجيج الإعلامي، لافتةً إلى أن المداهمة التي نفذها مؤخراً في مخيم شاتيلا بالعاصمة، وهي الأولى داخل مخيم فلسطيني، تعكس تقدماً في خطة سحب السلاح الفلسطيني ومكافحة أوكار الإرهاب والتهريب .