مصادر متابعة عبرت لـ "الأنباء" الالكترونية عن قلقها من انجراف السويداء نحو أزمة داخلية نتيجة المواقف المتطرفة التي تتخذها الجماعة المطالبة بالانفصال، ورفضها الاستماع للرأي الآخر، والإصرار على إطلاق عبارات التخوين على كل من يدعو الى الحوار مع الحكومة أو معارضة رأي الجماعة الانفصالية.
وكشفت المصادر أنه "بعد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في السويداء ، والذي ينصّ على إطلاق سراح ١١٠ من الدروز مقابل الأسرى المعترف بهم لدى الشيخ الهجري وعددهم ٣٠، تراجعت جماعة الهجري عن الاتفاق، وعرضت إطلاق ٧ أسرى فقط مقابل جميع الأسرى الدروز، ما قد يعرض الصفقة التي تم التوصل إليها برعاية أميركية للفشل".