آخر الأخبار

تعقيدات تعترض تسليم السلاح في مخيم عين الحلوة وتفاوض من دون مواعيد

شارك
كتبت هيام عيد في" الديار": مع انتقال مشهد تسليم السلاح إلى مخيم عين الحلوة ، لا يمكن إنكار وجود عوائق متعددة تعترض التنفيذ، حيث تتحدث مصادر فلسطينية مسؤولة لـ"الديار"، عن "حوارٍ مع الفصائل التي لم تسلم سلاحها، وذلك تمهيداً لإنجاز التسليم في مرحلة مقبلة". وتشير هذه المصادر إلى أن "4 مخيماتٍ من أصل 12 مخيماً في صيدا والبقاع وبيروت، وهي: المية ومية وضبيه ومار الياس والجليل، لم تندرج ضمن خطة تسليم سلاح المخيمات نظراً لكونها خالية من السلاح ولا يوجد فيها إلّا سلاح فردي، شانها كشأن المخيمات التي قامت بتسليم السلاح إلى الجيش".
وبحسب المصادر الفلسطينية المسؤولة، فإن نوعية السلاح الذي تمّ تسليمه حتى الآن، سلاح ثقيل ومتوسط كالصواريخ وقذائف الهاون، لافتةً إلى أن "اللجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، تتابع اجتماعاتها وستواكب الخطوات المقبلة في مخيم عين الحلوة.
وفي هذا المجال، تشير المصادر إلى "محادثات في الساعات الـ48 المقبلة مع ممثلين عن حركة حماس ، التي ستعرض مقاربتها لعملية تسليم السلاح".
وعن التحديات التي ستواجه العملية مع الانتقال إلى المرحلة المقبلة من تسليم السلاح، في ضوء المواقف الصادرة عن بعض الفصائل والتي اعترضت على تسليم سلاحها، لا تُخفي المصادر الفلسطينية وجود وتأثير "المواقف المتشددة لدى بعض المجموعات والرافضة بشكل مطلق لتسليم سلاحها، وذلك على أساس عناوين خاصة بالمخيم وبالوضع الأمني فيه، وخصوصاً أن عين الحلوة قد شهد في مراحل سابقة إشكالات أمنية، بينما لا يزال باب التفاوض مفتوحاً مع حركة حماس كما الجبهة الشعبية، وذلك في إطار محاولةٍ للربط بين بعض المطالب التي تتعلق بالواقع الإجتماعي للمخيمات".
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا