تكتسب مشاركة رئيس الجمهورية جوزاف عون في قمة الدوحة العربية الإسلامية اليوم، اهمية بارزة لعدة بارزة ابرزها المساهمة في بلورة الموقف الجامع بادانة الاعتداء
الإسرائيلي على قطر، والدعوة الى وحدة الموقف العربي في مواجهة الاطماع
الإسرائيلية وقيام عمل عربي وإسلامي مشترك يتجاوز الاستنكار والإدانة.
ووفق المعطيات سيعرب
الرئيس عون عن دعم
لبنان لدولة قطر، مؤكدًا التضامن معها في مواجهة العدوان الاسرائيلي عليها، مثمنًا جهودها في تعزيز العمل العربي المشترك ومساعيها المستمرة لانهاء الحروب الإسرائيلية على دول المنطقة. كما سيشدد الرئيس عون على ضرورة تبني موقف عربي موحد لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أهمية التضامن العربي في مواجهة الأزمات الراهنة.
وتسبق مشاركة رئيس الجمهورية في قمة الدوحة توجهه الى
نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى اجتماعات "الجمعية العامة للأمم المتحدة" ويلقي كلمة لبنان ويعقد لقاءات مع كبار المسؤولين.
في سياق متصل، تشير المعلومات إلى تكثيف الاتصالات بين الرؤساء لتخفيف التوترات في البلد وهذا ما تجلّى بكثافة في الاتصالات بين رئيس الجمهورية و"
حزب الله ".
الا ان مصادر "
الثنائي الشيعي" اكدت انه رغم المساعي التي يقوم بها الرئيس عون لتقريب وجهاز النظر بملف حصرية السلاح، الا ان الهوة لا تزال كبيرة ، خاصة بين رئيس الحكومة وحزب الله".
اضافت المصادر: قد تكون جلسة الحكومة في الخامس من ايلول عالجت بعض الشكل، لكن المضمون لا يزال على حاله وهنا الخطورة، والعنصر المطمئن الوحيد هو رفض كل القوى اي مواجهة داخلية ووضع الجيش بوجه حزب الله وبيئته… وهذا أمر محسوم لدى الجميع".
ولفت مصدر بارز الى أن التواصل بين عون وقيادة "حزب الله" لم ينقطع من خلال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"النائب محمد رعد المكلف ملف العلاقة، والمستشار الرئاسي، العميد المتقاعد آندريه رحال.
وكشف ان رحال عقد الخميس الفائت لقاء مع الفريق السياسي المساعد لرعد شخصياً، مؤكداً أن "الثنائي"يلتزم "حصرية السلاح" شرط أن تأتي في سياق استراتيجية أمن وطني للبنان، نافياً العودة عنها التزاماً منه بالبيان الوزاري الذي شارك على أساسه في الحكومة وأيد خطاب القسم.