نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "نزع سلاح حزب الله هو الخيط الأخير الذي يخشى لبنان سحبهُ".
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أوضح أنَّ "لبنان يواصل تأكيد عزمه على نزع سلاح حزب الله"، وأضاف: "مع ذلك، عندما نحاول اتباع مبدأ الثقة ولكن التحقق، لا يُوجد حتى الآن أي تأكيد على أنَّ
بيروت تتحرّك بالسرعة الكافية لسحب الأسلحة من التنظيم".
وتابع: "لقد نزع لبنان سلاح عدة فصائل فلسطينية بعد اتفاق مع السلطة
الفلسطينية ، لكن يبدو أنه غير مستعد لمواجهة حزب الله بعد. كذلك، وعدت بيروت بنزع السلاح على مراحل، وفي حال نجاحه، قد يُمهّد ذلك الطريق لتحقيق الأمر نفسه في غزة وإحلال السلام في المنطقة. أما إذا لم ينجح، فستستمر المشاكل".
في الوقت نفسه، جرى التركيز أيضاً على مسألة ضبط خلية لـ"حزب الله" في
سوريا من قبل السلطات هناك، وتوقفت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" عند هذا الأمر متحدثة عنه وعن وقائعه.
المسألة هذه توقف عندها محلل الأبحاث في المركز أحمد شعراوي الذي قال إنَّ "الاعتقالات في سوريا تُظهر أنَّ
إيران ووكلاءها لا يزالون يتمسكون بطموحاتهم هناك"، وأضاف: "يواصل حزب الله نقل الأسلحة عبر الأراضي
السورية ، وإن بوتيرة أبطأ، مع استمرار وصول بعض الشحنات إلى لبنان رغم عمليات الاعتراض".
وتابع: "تبقى سوريا محوراً أساسياً في استراتيجية إيران الإقليمية، إذ تُشكل منصة لتزويد حزب الله وقاعدة للضغط على
إسرائيل . ينبغي لأي اتفاق مستقبلي بين إسرائيل وسوريا أن يُعطي الأولوية لمواجهة وكلاء إيران، الذين يُشكلون تهديدًا لكلا البلدين".