أفادت مصادر وزارية لصحيفة "النهار"، بأن المراحل الجغرافية للخطة التي عرضها الجيش تقترح السير تدريجيا بسحب السلاح ضمن المراحل الخمس التالية:
١_ استكمال منطقة جنوب الليطاني
٢_ بين جنوب الليطاني والاولي
٣_
بيروت
٤_ البقاع
٥- باقي المناطق
على أن يترافق ذلك مع استكمال خطة سحب السلاح من المخيمات وبسط سلطة الجيش على كامل الأراضي
اللبنانية . وافيد ان المرحلة الأولى في جنوب الليطاني حددت بثلاثة اشهر بما ينسجم مع المهلة التي حددها
مجلس الوزراء أساسا لتنفيذ قرار حصرية السلاح اما في المناطق الأخرى فان الخطة تلحظ ما وصف باحتواء السلاح بمعنى منع حمله ونقله ولم تتضح الخطوات المتعلقة بمخازن السلاح لدى “حزب الله”.
وأكد البيان الصادر عن مجلس الوزراء ، “تمسك الحكومة الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار على حدودها الجنوبية، وبسط سيادة
الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجعل قرار الحرب والسلم في عهدة المؤسسات الدستورية اللبنانية”.
وشدد على “ضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، باعتباره الإطار الشرعي الضامن لحماية السيادة اللبنانية، ومنع الاعتداءات
الإسرائيلية المتكررة». وأكدت أن «التنفيذ الكامل وغير المجتزأ، والمتعدد الأطراف، لاتفاق وقف الأعمال العدائية، يمثّل الآلية العملانية لتطبيق القرار الأممي المذكور”.
وأشار إلى أن “
إسرائيل ، كما
لبنان ، تتحمّل التزامات واضحة بموجب القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، غير أنّ استمرارها في الخروقات يشكّل دليلاً على تنصّلها من هذه الالتزامات، ويعرّض الأمن والاستقرار الإقليميين لمخاطر جسيمة”.
وأشار البيان إلى أن ورقة الموفد الأميركي توماس براك “استندت في جوهرها إلى مبدأين أساسيين: أوّلهما تلازم وتزامن الخطوات من جميع الأطراف كضمانة لحسن النوايا وسلامة التنفيذ، وثانيهما أن نفاذها مشروط بموافقة كلٍّ من لبنان وإسرائيل وسوريا على الالتزامات الخاصة بكل منها”.
وقال: “من منطلق الحرص على إتاحة كل الفرص لتحقيق الأهداف التي نصّت عليها الورقة، ولا سيما ما يتصل بوقف الأعمال العدائية وبتحرير
الأرض والأسرى وتثبيت وضع حدودي مستقر ودائم وإطلاق ورشة إعادة الإعمار، اتخذ لبنان، من طرف واحد، خطوتين أساسيتين: إقرار أهداف الورقة في مجلس الوزراء، وإعداد
الجيش اللبناني للخطة الكاملة والمفصلة لبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة بقواها الذاتية حصراً”.
وتابع البيان: “غير أن الطرف
الإسرائيلي لم يُبدِ حتى الآن أي
التزام بمضمون الورقة، ولم يتخذ خطوات مقابلة، على الرغم من وضوح ما أنجزه لبنان. وعليه، يوضح لبنان أنّ أيّ تقدم نحو تنفيذ ما ورد في الورقة يبقى مرهوناً بالتزام الأطراف الأخرى، وفي مقدمتها إسرائيل، كما نصّت الفقرة الختامية للورقة ذاتها”.