آخر الأخبار

رغم الأزمات الأمنية والاقتصادية.. مرفأ بيروت يحقق أرقامًا قياسية في تموز

شارك
أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية والرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت ، إيلي زخّور، أنّ مرفأ بيروت عاد ليغرد خارج السرب بعدما سجّل في شهر تموز الماضي أرقامًا قياسية غير مسبوقة منذ "ثورة 17 تشرين"، على الرغم من الأوضاع الأمنية والاقتصادية الضاغطة.

وقال زخّور إنّ هذه النتائج الإيجابية تحققت رغم استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والغارات الجوية المتقطعة على مناطق في جنوب لبنان والبقاع، والتي فاقمت الأزمات الداخلية على مختلف المستويات.

وأشار إلى أنّ المقارنة بين حركة المرفأ في تموز 2024 وتموز 2025 تكشف الأرقام التالية: استقبال 130 باخرة، وهو العدد نفسه المسجّل في الفترة ذاتها من العام الماضي، ارتفاع الوزن الإجمالي للبضائع المتداولة إلى 574 ألف طن مقابل 516 ألف طن، أي بزيادة 58 ألف طن ونسبة نمو 11%، تسجيل رقم قياسي في حركة الحاويات، حيث بلغ مجموعها 97,957 حاوية نمطية مقابل 72,298 حاوية، بزيادة 25,659 حاوية أي 36%، ارتفاع الحاويات المستوردة للاستهلاك المحلي إلى 32,461 حاوية مقابل 25,566، أي بزيادة 6,895 حاوية ونسبة 27%، نمو الحاويات المصدّرة المليئة بالبضائع اللبنانية إلى 7,011 حاوية مقابل 6,322، أي بزيادة 689 حاوية ونسبة 11%.

كما أشار إلى زيادة لافتة في حركة الحاويات برسم المسافنة (الترانزيت) التي بلغت 25,701 حاوية مقابل 17,300، أي بارتفاع 8,401 حاوية ونسبة 49%، بالإضافة إلى تضاعف حركة السيارات لتصل إلى 8,311 سيارة معظمها مستعملة، مقابل 3,105 سيارات، أي بزيادة 168%.

ولفت زخّور إلى أنّ هذه الحركة الكبيرة انعكست أيضًا على أداء المرفأ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، حيث انخفض عدد البواخر إلى 814 باخرة بنسبة تراجع 10%، وارتفع الوزن الإجمالي للبضائع إلى 3.64 مليون طن بزيادة 15%، كما ارتفعت حركة الحاويات إلى 503,586 حاوية أي بنسبة نمو 13%،، وارتفع مجموع السيارات إلى 35,320 سيارة بزيادة 53%.

وتوقع زخّور استمرار ارتفاع حركة المرفأ في الأشهر المقبلة، شرط عدم وقوع أحداث أمنية جديدة قد تعرقل النشاط الاقتصادي. وأوضح أنّ التجار عادةً ما يضاعفون مستورداتهم مع اقتراب موسم الأعياد لتلبية حاجات السوق المحلي، خصوصًا مع توقع عودة آلاف المغتربين اللبنانيين لقضاء عطلة الميلاد ورأس السنة في ربوع الوطن، ما ينعكس بدوره إيجابًا على الدورة الاقتصادية في البلاد.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا