آخر الأخبار

برّي يتبنّى إشاعة الحزب.. الطّائفة في خطر (أساس ميديا)

شارك

جاء في "أساس ميديا":

حاول الرئيس نبيه برّي هذه المرّة أن يكون الوسيط مع الأميركي قبل أن يعبّر عن إحباطه بعد زيارة الوفد الأميركي الأخيرة . حاول إقناع “الحزب” بضرورة الذهاب إلى منتصف الطريق فوجد نفسه مخدوعاً من الوفد الأميركي الذي قال عنه برّي إنّه “لم يفِ بوعوده”، وأصبح في الخندق المأزوم نفسه مع “الحزب”، وبناء على هذا الواقع يستعدّ ليلقي خطابه “التاريخيّ” في لحظة ليست مفصليّة للطائفة الشيعية فقط، إذ الوطن كلّه على المحكّ.

لذا ليست دعوة برّي من باب المناورة هذه المرّة، كما قد يظنّ البعض، بل هي، كما ينقل المقرّبون منه، نداءٌ صادق للتنازلات المتبادلة، وفتح مساحات وسط بين ضفاف متباعدة.

مرّت علاقة برّي بـ”الحزب” بمراحل كثيرة، منها ما تقاطع بشكل كامل ومنها ما افترق تحت سقف إبقاء الثنائي صامداً. في زيارة علي لاريجاني الأخيرة، كان الهدف الأوّل منها المحافظة على وحدة الصفّ الشيعي. فكانت زيارته للرئيس برّي من أهمّ الزيارات. وبناء عليها، سيقوم رئيس المجلس بتثبيت مجموعة عناوين هي:


* رفض أيّ مسّ بالجنوب أو التنازل عن السيادة، مشدّداً على أن لا بديل من وحدة اللبنانيّين والجيش اللبناني.
* رفض “المنطقة الاقتصادية” والاقتراحات المرتبطة ببارّاك، واعتبارها انتقاصاً من السيادة وأسوأ من 17 أيّار.
* المبادرة إلى طلب الحوار الداخليّ كمدخل وحيد لمعالجة الأزمات، بما فيها قضيّة السلاح والمقاومة، وذلك تحت سقف الوحدة الوطنية. ولا حلول تُفرض بالقوّة أو عبر الخارج، بل عبر حوار وطنيّ مسؤول.
* العلاقة مع الجيش ثابتة لا تتغيّر، وهو ركيزة الدفاع عن الوطن.
* الانتخابات النيابية تشكّل مدخلاً طبيعيّاً لإنتاج السلطة وتداولها بشكل ديمقراطي، على أن توضع هذه العمليّة تحت عنوانين متلازمين: التحرير وإعادة الإعمار بما يحفظ الإنجاز ويكرّس المستقبل ، والتحذير من تفصيل قوانين انتخابية لرسم حدود بين المكوّنات .
* الحوار القائم بين الجمهوريّة الإسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية يشكّل مدخلاً ضروريّاً لتخفيف أزمات المنطقة ولمساعدة لبنان على إيجاد حلول لأزمته الداخلية.

الجديد المصدر: الجديد
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا