في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من اقترابنا من نهاية الموسم السياحي في
لبنان ، ومع بدء عودة قسم كبير من المغتربين إلى البلدان التي يعيشون فيها لبدء التحضير للعودة المدرسية، شهدت القرى
اللبنانية "زحمة" ونشاطات متفرقة خصوصا في عيد انتقال السيدة العذراء.
فقد احتفلت معظم المناطق اللبنانبة بالعيد وسط أجواء من الفرح عاشها المقيمون والمغتربون.
صور احتفالات عيد انتقال السيدة العذراء في جزين عن صفحة المصور رامي رزق
وسجلت منطقة كفردبيان في الأيام الأخيرة زحمة خانقة حيث امتلأت الشاليهات والفنادق والمطاعم بالمصطافين وشهدت أحياء المنطقة نشاطات ومهرجانات مختلفة، كان آخرها الحفل الذي أحياه "الدي. جي"
التركي محمود أورهان الذي استمر لساعات الصباح الأولى.
لم تشهد المهرجانات في المناطق اللبنانية حفلات فنية فقط، اذ عمدت بلدة روم الجنوبية قبل أيام إلى احياء تقليد قديم يعود الى عام 1963 وتوقف في السنوات الخمس الأخيرة بسبب وباء
كورونا والأزمة المالية والاعتداءات
الإسرائيلية وهو تقليد سباق الحمير.
قد يعتقد البعض ان المهرجانات الصيفية انتهت ولكنها ستستمر لغاية عيد الصليب في 14 أيلول المقبل حيث تُقام نشاطات احتفالية في مختلف المناطق اللبنانية وتكون بمثابة اختتام فصل الصيف.
وبالعودة إلى الحركة السياحية، يؤكد عدد كبير من أصحاب المؤسسات السياحية عبر "
لبنان 24 " ان "الحركة في شهر آب الحالي كانت جيدة مقارنة بالأشهر السابقة"، ويلفت هؤلاء إلى ان "السبب هو أعداد المغتربين اللبنايين لاسيما من
الخليج الذين أمضوا إجازاتهم في لبنان، ولكنهم الآن يعودون تدريجيا إلى بلدانهم بسبب بدء الموسم الدراسي في نهاية شهر آب".
ويُحذر أصحاب المؤسسات السياحية من تدهور الأوضاع سياسياً لاسيما عقب تصريحات
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم
قاسم الذي رفض تسليم السلاح والمخاوف من اندلاع حرب أهلية.
ويأمل هؤلاء في ان "تتضح الأمور قبل نهاية العام حيث يعولون على أعياد نهاية السنة لإعادة تحريك القطاع لاسيما وان فصل الخريف يُعتبر فصلا "ميتاً" سياحياً.