أكد
نائب رئيس
المجلس السياسي لحزب الله ، القماطي، في تصريحات للجزيرة، أن الحزب ليس في مواجهة داخلية لبنانية، مشدداً على أن سلاح
المقاومة في ظل
الاحتلال لا يجوز أن يُسلم، لأنه يشكل
خط الدفاع الأول عن
الأمن القومي العربي.
وأوضح القماطي أن موقف
الأمين العام لـ"
حزب الله " ليس جديداً، وقد أكد دائماً على الاستراتيجية الدفاعية للحزب، مشيراً إلى أن تسليم السلاح سيؤدي إلى الفتنة داخل البلاد.
وفي معرض حديثه، أشار القماطي إلى أن الأمين العام لم يهدد أحداً، بل أكد أن الحزب مستعد للدفاع عن نفسه إذا حُشر، مؤكداً أن أي مواجهة محتملة ستكون دفاعية وليست هجومية، ووصفها بأنها "حرب كربلائية" إذا دعت الحاجة، في إشارة إلى الجدية والالتزام بالمواجهة في ظروف معينة، دون أن يكون ذلك تهديداً للداخل اللبناني.