"حركية التاريخ تنصف الشرعية مهما استشرست خيارات الانقضاض عليها، وتطويعها، وترهيبها، والتحريض عليها. الشرعية دستورية بامتياز، وهي معنية بترسيخ التلازم البنيوي بين السيادة الناجزة، والإصلاح الشامل. هذا التلازم لا يستقيم سوى بالانتهاء من ستاتيكو الترقيع، والانطلاق نحو الاستعداد لانتفاضة ديموقراطية متكاملة، عمادها التلاقي بين الدينامية الوطنية والدينامية الاغترابية، لتصويب مسار النظام البرلماني الديموقراطي. إنتخابات 2026 مفصلية. لنتجاوز التكتيك والمراهقة فيها".
وأرفق "الملتقى" تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تدعو للتوجه "نحو انتفاضة ديموقراطية سلمية برلمانية".