وأضاف: «هذه اللعبة ليست بريئة بالتأكيد، فكل هذا الذي يُروّج له، القصد منه الضغط والتهويل وتخويف الناس، و»من شغل» الراغبين بتخريب البلد».
الّا أنّ المرجع السياسي عينه، رسم صورة سوداوية لحال البلد وقال: «الوضع صعب ومعقّد جداً، وأزمة (قراري الحكومة) ولاسيما قرار سحب السلاح مسدودة بالكامل، لا توجد فيها نافذة مفتوحة على حلّ. ولكن في مطلق الأحوال لن يبقى الحال على ما هو عليه، فلكلّ شيء نهاية، ربما تكون هذه النهاية في المدى المنظور، وربما تكون في المدى البعيد، ولكن ما أجزم به الآن هو أنّ الجميع ومن دون استثناء أحد قلقون ومتهيّبون مما وصلنا اليه، واكثر من ذلك، لا أحد في كلّ المواقع السياسية والرسمية يعلم علامَ سترسو عليه الأمور، يعني ما حدا حالياً عارف شو رح يصير ولوين رايحين».