يفيد مقرّبون من "
حزب الله " ان ضغوطًا متزايدة يتعرض لها من بيئته الداخلية لمطالبته بخطوات أكثر حدة على الساحة
اللبنانية ، وسط شعور متنامٍ بأن سياسة الصبر التي يعتمدها لم تعد مقنعة كما كانت.
وتشير أوساط متابعة إلى أن الحزب يدرك تمامًا حجم هذا التململ، ما يضعه أمام معضلة صعبة في كيفية الموازنة بين ضبط النفس وتلبية توقعات جمهوره.
في المقابل، يواصل خصوم الحزب تصعيد خطابهم وحملاتهم، مستهدفين بيئته الشعبية والاجتماعية بشكل مباشر، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد ويدفع إلى مزيد من التوتر السياسي والشعبي في المرحلة المقبلة.
ويفيد مطلعون، بأن "الحزب" بدأ اعتماد إجراءات تهدف إلى ضبط النفقات وإعادة ترتيب الأولويات، ومن بين هذه الإجراءات التي طُبقت هذا الشهر، اقتطاع 200 دولار من رواتب الموظفين المتفرغين تحت بند مساهمة تعليمية.