"وتبقى أنت الخيار والرهان،
مهما تاجروا باسمك، كي لا نقول بدمك،
ومهما حاولوا امتطاء تضحياتك ليوهمونا بوطنيّتهم،
فأنت العصِيّ، همزة الوصل، جسر التلاقي، بوتقة الانصهار،
وعنوان
الوحدة .
فاستحقيت أن تكون
الوطن .
كل عام وأنت بخير، وملاذًا في كل الملمّات،
وتبقى البوصلة في زمن التيه السياسي".