وجه
رئيس مجلس الإدارة ، مدير عام مرفأ
بيروت
عمر عيتاني ، تحية إلى الجيش في عيده، مؤكداً أن هذه المؤسسة تشكل أساس الاستقرار الداخلي وضمان استمرارية الدولة.
وقال: إن الواقع الذي عاشه مرفأ بيروت بعد انفجار الرابع من آب كان لحظة اختبار لقدرة
الدولة على الاستمرار. وفي هذا المشهد، لم يكن الجيش قوة داعمة، بل تحول إلى شريك مباشر في احتواء لحظة الانهيار، من خلال فرض النظام، تأمين محيط المرفأ، وتسهيل انسياب العمليات اللوجستية في ظل غياب التنسيق المؤسسي الكامل.”
وأضاف: “هذا الدور تجلى في الأداء المنظم والمسؤول الذي ساعد على منع الفوضى، وضبط الوضع داخل مرفق يُعد الشريان الأساسي للاقتصاد اللبناني. ما قام به الجيش لم يكن تدخلاً طارئاً، بل امتداداً طبيعياً لدوره في حماية البنية الوطنية بمفهومها الأشمل.”
وختم
عيتاني بالقول: “في عيد الجيش، لا نقف عند حدود التهنئة، بل نعيد التأكيد أن هذه المؤسسة، بتجربتها وتماسكها، تبقى الضمانة الفعلية لثبات الدولة، وحماية مرافئها الحيوية، واستمرار عمل مؤسساتها. تقديرنا للجيش نابع من وقائع لا شعارات، ومن تجربة مباشرة أثبتت أن الأمن ليس جداراً فقط، بل نظام متكامل يحمي الدولة من داخلها".