زار وزير الإعلام المحامي بول مرقص بلدية عرمون - كسروان، بدعوة من رئيسها صخر عازار و الاعضاء، ثم انتقل الى دير مار
روحانا حيث رفعت الصلاة ، وجال في ارجاء عرمون، وهي البلدة التي نشأ فيها مع عائلة والدته ايفات شباط ابنة كسروان، واختتمت الزيارة بعشاء تكريمي اقامه رئيس البلدية وعقيلته رئيسة مستوصف عرمون ماريا عازار ، في دارتهما على شرف الوزير مرقص وراعي الأبرشية البطريركية المارونية في منطقة جونيه المطران يوحنا رفيق الورشا ، في حضور المطران انطوان نبيل العنداري، رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح ايلي بعينو ، القناصل : جاك حكيم ،شربل شبير ونزيه كلاسي وفاعليات.
عازار
وقال مرقص:"ما أجمل أن نجتمع حول مائدة محبة، بلفتة طيبة من حضرة رئيس البلدية وفي حضور سيدنا راعي الأبرشية والجمع
الكريم .مجرد وجودي بينكم في هذه الأمسية، هو تكريم يفوق قدرتي على الكلام ويتفوق على أي خطاب. لذا لن أستفيض، وسأكتفي بالتعبير عن عميق امتناني لهذه البادرة الكريمة، وبالتعهد أنني ملتزم خدمة الجميع من موقعي الوزاري الذي أراه تكليفا لا تشريفا".
تابع:"فالوزير، شأن كل القائمين بالخدمة العامة، هو خادم عمومي يسهر على شؤون البلاد، تماما كما يسهر راعي الأبرشية على أبرشيته، ورئيس البلدية على بلدته".
واضاف:"لعل المظلة الوارفة التي تحمي الجميع وتشرف علينا في مهماتنا المحفوفة بالصعاب، هي فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، الحريص الأول على الخدمة، والساهر الأكبر على حاجات
لبنان برمته. صحيح أنه كما قال قبل أيام، ليس مار يوسف ولا يستطيع العجائب، لكننا نؤمن بأنه بشفاعة مار يوسف يستطيع الكثير، ويكفي أن يكون لنا جميعا، متحدين حوله ، وحول دولة رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، شرف المحاولة، للبدء بإنقاذ البلد وإيصاله إلى بر الأمان".
ولفت الى ان "السنوات العجاف الأخيرة التي عشناها لا تمحى آثارها بلمحة، لكن الإرادة الصلبة لدى كل وزير في هذه الحكومة كفيلة باستيلاد الأمل من رحم الصعوبات".
تابع:"في ما خص وزارة الإعلام، كل وحداتها تعمل كخلية نحل، بإمكانات متواضعة ولكن بهمم عالية، من أجل إظهار أفضل صورة عن لبنان. وهذا ما نشتهي أن نراه في كل الوزارات والمرافق العامة والبلديات وأينما حللنا، وسيكون بشير خير وأمل بإنهاض الوطن من كبواته ووضعه على سكة التعافي".
أضاف:"لن نفرش الدنيا أحلاما وورودا، ولن نقول إننا آتون لحل المشاكل، بل لمحاولة حلها. وكل شيء يبدأ من المحاولة المشفوعة بالعزيمة والإرادة، ومن هناك يكون الله ولي التوفيق".
وقال:"كثيرة هي الملفات المزمنة أمامنا، وكبير إيماننا بالعمل يدا واحدة وقلبا واحدا، ويد الله مع الجماعة. لن نوفر سبيلا من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه، ولا فرصة للنجاح وإعلاء اسم لبنان إلى حيث يستحق".
وختم:" الشكر مجددا على التكريم، وأتمنى على سيدنا أن يذكرنا دائما في الصلاة، فتكون لنا أمتن صلات مع الله. وبالشكر تدوم النعم".
(الوكالة الوطنية)