آخر الأخبار

ترقّب التحركات الفرنسية والأميركية.. وبراك وبولسثنائييتولى الملف اللبناني مرحلياً

شارك
يعود النشاط السياسي اليوم مع حركة دبلوماسية لافتة باتجاه لبنان ،بعدما خيّم الجمود على المشهد الداخلي بفعل عطلة عيد الأضحى، فيما بقيت ارتدادات العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية تلقي بثقلها على المقار الرسمية التي أدانت العدوان ورفض لبنان الرضوخ للإملاءات والشروط الإسرائيلية ،
وسيصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت اليوم، ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين الملفات المحلية كلها من اتفاق وقف النار مروراً بمصير اليونيفيل وصولاً إلى الاقتصاد، ووسط ترقب لما سيحمله الموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت في ما يتصل بموضوع سلاح حزب الله . وعلم أن السفير الأميركي الجديد اللبناني الأصل لن يصل لبنان قبل شهر أيلول، وحتى ذلك الوقت سيملأ الموفد براك الفراغ.
وكتبت"نداء الوطن": تؤكد مصادر قريبة من الخارجية الأميركية أن واشنطن تدرس دورها وخطواتها السياسية تجاه الملف اللبناني الذي من المرجح أن يتسلمه موقتاً «الثنائي الأميركي» توم براك ومسعد بولس. وتلفت مصادر البيت الأبيض إلى أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك قد يتولى الملف الأمني الاقتصادي الذي يتقاطع العديد من تفاصيله مع الملف السوري، فيما يستمر بولس في منصبه الاستشاري في الملف اللبناني، لا سيما السياسي المحلي منه.
ومن المعروف أن شخصية براك حازمة ولا يساير بموضوع «حزب الله». ويعني أن أميركا لا تزال مهتمة جداً بالملف اللبناني. وبعد انتهاء مهمة المبعوثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس، قد يتسلم الملف اللبناني بعدها السفير ميشال عيسى. لذا، مهمة «الثنائي» هدفها عدم حصول فراغ خصوصاً مع تسارع الأحداث وسط جو لدى المسؤولين اللبنانيين بأن الإدارة الأميركية تنظر بريبة إلى التطورات الراهنة. لذا، سيتحرك الثنائي براك - بولس لأن تثبيت عيسى إذا لم يحصل هذا الشهر في الكونغرس فسترحّل المسألة إلى ما بعد العطلة الصيفية أي إلى أيلول المقبل.

وكتبت" النهار": بدا عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عشية عيد الأضحى الضاحية الجنوبية لبيروت، أن وتيرة التصعيد والتهديدات بالمضي قدماً في الغارات اتّخذت بعداً أشد خطورة على الصعيدين الميداني والديبلوماسي حين تصاعدت وتيرة "التبشير"الإسرائيلي بـ"إنهاء" مهمة وتفويض ووجود القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل بـ"الاتفاق" بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. التهويل بهذا الاتجاه أو تسريب معطيات عنه قد تكون جادة، لم يُقابل بعد بالمعطيات الحاسمة التي من شأنها تبديد التداعيات السلبية الخطيرة التي يرتبها احتمال نسف مهمة اليونيفيل التي يعدّ وجودها ودورها في الجنوب أحد أبرز مضامين القرار الأممي 1701 كشاهد دولي وشريك للجيش اللبناني في إعادة بسط سلطة الشرعية بالكامل. فلا لبنان الرسمي تبلّغ أي معطيات جديّة عن هذا الاتجاه ولا الإدارة الأميركية أصدرت بياناً رسمياً واضحاً وقاطعاً عن حقيقة موقفها منه. ولذا بدا بديهيا ان تسود مخاوف ديبلوماسية مما قد يخطط لتعطيل دور اليونيفيل بعدا تصاعدت معالم "تقاطع" بين الاعداء على استهداف هذا الدور، إذ إنها تعرضت وتتعرض لاعتداءات ميدانية من إسرائيل ولمضايقات واعتراضات من "الأهالي" في مناطق نفوذ "حزب الله"، كما أن المعطيات عن الموقف الأميركي منها لا يشجع على إسقاط المخاوف على إنهاء دورها، علماً أن لبنان مدعوماً من الكثير من الدول يتمسك بدور اليونيفيل ووجودها من دون أي تعديل في صلاحياتها.
ومن غير المستبعد أن يطرح هذا الموضوع الطارئ في المحادثات التي سيجريها الموفدان الفرنسي والأميركي إلى بيروت في الأيام المقبلة، إذ يتوقع وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الساعات المقبلة، حيث سيناقش مع المسؤولين اللبنانيين الملفات المحلية كلها، من اتفاق وقف النار مروراً بمصير اليونيفيل ووصولاً إلى الاقتصاد، كما يسود ترقّب لدقة ما ذكر عن زيارة مرتقبة للموفد الأميركي توماس براك إلى بيروت في ما يتصل بموضوع سلاح "حزب الله" باعتبار أن بيروت لم تكن تبلغت قبل العطلة أي شيء رسمي عن هذه الزيارة المحتملة.

وتعتبر أوساط دبلوماسية لـ «نداء الوطن» أنه آن الأوان لكي يتخذ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الموقف الذي لم يتخذاه بعد ألا وهو طرح مسألة تسليم «حزب الله» سلاحه وتفكيك بنيته العسكرية كشرط لانفتاح الأفق أمام تلقي لبنان المساعدات التي تكفل له الشروع في عملية إعادة الإعمار وإطلاق عجلة النهوض المتوقفة حالياً.

ومما قالته الأوساط أيضاً: «يجب أن نعترف بحقيقة حرجة. فبعد أكثر من ستة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، أصبح من الواضح أن كلاً من السلطات اللبنانية (رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء) و«حزب الله» ما زالوا يراوحون مكانهم. فعلى الرغم من الزيارات الدولية العديدة التي قام بها الرئيس جوزاف عون والوفود الأجنبية التي تزور لبنان، لم تصل أية مساعدات».
أضافت: « القضايا الرئيسية أمام لبنان حالياً هي:
1. موقف «حزب الله»: لا يزال يرفض الإعلان عن أي نية لنزع سلاحه أو تفكيك بنيته التحتية العسكرية.
2. السلطات: لم تتخذ زمام المبادرة للتصدي لوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.
ونتيجة لذلك، لا يزال لبنان يدور في حلقة مفرغة وهو عرضة للهجمات الإسرائيلية، غير مستقر سياسياً وراكد اقتصادياً، بدون استثمار حقيقي أو ازدهار».
وبدلاً من تقديم الحلول، يؤخر «حزب الله» التقدم. ليس لدى السلطات القدرة على عكس الأحداث الجارية أو تحدي التحولات الإقليمية الأوسع نطاقاً. تقاعسها عن العمل، أو سلبيتها المحسوبة، تضر الآن بالبلاد».
وكتبت" اللواء"؛ لم يعرف ما اذا كان الموفد الاميركي الى سوريا توماس براك وهو من اصل لبناني سيزور بيروت بعد الاستغناء عن خدمات الموفدة مورغان اورتاغوس، وما الذي سيحمله معه، وسط تسريبات «محلية بأنه يحمل رسالة شديدة اللهجة حول ضرورة البت بموضوع سلاح حزب الله»، لكن حسب المعلومات لم تتوافر اي معلومات رسمية عن زيارته ولم يتم تحديد اي موعد للزيارة. كما لم يتلقَ المسؤولون اي اشارات عن «رسالة شديدة االلهجة» سوى من الاعلام.
وأشارت مصادر مطلعة الى ان لقاء رئيس الجمهورية مع
لودريان المرتقب بعد عودة الرئيس عون من زيارته الى الاردن يتناول مجموعة ملفات في مقدمها اعادة الأعمار واتفاق وقف اطلاق النار والعلاقات بين البلدين،واكدت ان هذه الزيارة محصورة بملف الإعمار ودور فرنسا في هذا المجال لاسيما التحضير لمؤتمر في هذا السياق.
ورأت ان فرنسا على التزامها بدعم استقرار لبنان ومؤسساته الشرعية، وهي مسألة ثابتة ولا تتبدل.
وكتبت" الاخبار": تضمّ الروزنامة اللبنانية هذا الشهر زيارة يجريها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ويستهلّها اليوم الثلاثاء بلقاء المسؤولين من أجل بحث عدد من الملفات وعلى رأسها اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وترتيباته وإعادة الإعمار والإصلاحات
وفيما قالت مصادر مطّلعة إنّ «زيارة لودريان تأتي في سياقها الطبيعي، خاصة أنّ فرنسا مهتمّة بالدرجة الأولى بملف إعادة الإعمار والحضور على الساحة اللبنانية وتثبيت هذا الحضور»، أكّدت أن «موضوع اليونيفل سيكون في صلب محادثات لودريان، حيث تحرص فرنسا على بقاء هذه القوات في جنوب لبنان وتعارض إنهاء دورها».
لكنّ هناك إشارات إلى أن الجانب الفرنسي يحاول إقناع الحكومة في لبنان باتخاذ خطوات أكثر فعالية في ملف سلاح حزب الله، من أجل ضمان التأييد الدولي للبنان، ومن أجل تسهيل حصوله على دعم اقتصادي عربي ودولي.

وكتبت" الديار": تشير اوساط ديبلوماسية الى ان الإدارة الأميركية لم تحدد بعد موعد زيارة مسؤول الملف السوري توم برّاك إلى بيروت، لمعالجة الملفات المتعلقة بلبنان، وهو لن يحضر إلى لبنان قبل نهاية حزيران او بداية الشهر المقبل. وثمة تسريبات ايضا عن زيارة مرتقبة لمستشار ترامب للشؤون الافريقية مسعد بولس، لنقل رسالة متشددة الى المسؤولين اللبنانيين.
وفسرت مصادر سياسية البيان «الغاضب» للرئيس عقب الاعتداءات على الضاحية الجنوبية ، بان ثمة قناعة راسخة باتت تتشكل في بعبدا، بان واشنطن تراوغ وتسمح لـ «اسرائيل» بتخريب اي تفاهم لبناني- لبناني حول السلاح، وهي لا تريده ان ينجح لتبقى السيادة اللبنانية مستباحة، وتستمر في اعتداءاتها وغاراتها، والرئيس غير مقتنع تماما بان واشنطن لا تستطيع الحد من العربدة «الاسرائيلية».
وفي هذا السياق، وضع الرئيس ثلاث لاءات: لا مجال للرضوخ وللابتزاز، ولا تعديل للاولويات اللبنانية، ولا تخريب للسلم الاهلي.

وكتبت" البناء": يشير مرجع دبلوماسي إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الأميركيين والفرنسيين أنه لن ينسحب من النقاط الخمس في الجنوب حتى إشعار آخر، ويُرجح خبراء ومحللون في الشؤون العسكرية أن يوسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية والأمنية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وربما في بيروت، لكنهم يستبعدون اجتياحاً إسرائيلياً برياً للجنوب لأسباب عدة أولها غياب الحاجة للتقدّم البري في ظل الإمكانات التكنولوجية والاستخبارية والعسكرية ولتفادي الإنزلاق إلى مواجهة مكلفة بشرياً في ظل التخبط والانهيار المعنوي وضعف القدرة داخل الجيش الإسرائيلي، ويلفت الخبراء إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن بقاء سلاح مع حزب الله سوف يعود إلى بناء قوته من جديد وتهديد الأمن الإسرائيلي بعد سنوات، لذلك تحاول إسرائيل الاستفادة من فرصة الظروف الدولية والإقليمية وموازين القوى الجديدة للقضاء على حزب الله أو نزع سلاحه الثقيل بالحد الأدنى.
وأفادت أوساط مطلعة على موقف بعبدا إلى أن الاتصالات التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون مع لجنة الإشراف الدولية ومع واشنطن وباريس بشأن العدوان الإسرائيلي لم تثمر، بسبب التعنت الإسرائيلي، حيث أبلغت الرئاسة الأولى الأميركيين بأن الجيش اللبناني تحقق من المباني المهدّدة وفق إنذارات العدو، ولم يجد أي سلاح أو صواريخ وفق زعم الاحتلال، لكن الأميركيين ابلغوا لبنان بأن إسرائيل لم تقتنع وتريد استهداف المباني وعلى الجيش اللبناني الإخلاء فوراً.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا