وقع كل من
اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في
الشمال والنقابة العامة بجمهورية مصر العربية،
بروتوكول تعاون ثنائي يهدف الى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، بهدف تنفيذ انشطة التعاون بين الطرفين وفقا لقوانين البلدين، ولحماية الحقوق والمصالح المشروعة للعمال، وتحسين الرعاية الاجتماعية لهم والمساهمة بتعزيز
التبادلات بين شعبي البلدين في مصر ولبنان، واجراء حوارات والتفاوض على اتفاقية المفاوضة الجماعية بشروط اكثر ملائمة للعمال.
كما ينص
البروتوكول على التدريب وتحسين المهارات والاهتمام بتوظيف وتدريب النقابيين وبناء القوة النقابية، على ان يقوم الطرفان الموقعان باجراء برنامج الزيارات كل عام، وان يرسل كل طرف التفاصيل للطرف الاخر، وان يقوم الطرفان بعقد دورات تدريبية مشتركة بهدف تثقيف القيادات النقابية في مجالات العمل والعمال كافة.
توقيع الاتفاق تم خلال احتفال بحضور
رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد ونائب رئيس
اتحاد النقل البري النقيب محمد الخير ورئيس دائرة العمل بالشمال بيوتر فلو ورئيس الرابطة الثقافية رامز فري ورئيس بلدية
طرابلس الدكتور
رياض يمق و امين عام
الاتحاد العمالي العام
سعد الدين حميدي صقر ورئيس اتحاد عمال
بيروت شفيق حميدي صقر وهيثم المبيض ومممثلين عن نقابة عمال بلدية طرابلس و الميناء ونقابات اخرى (افران- الميناء- المفروشات- مصلحة المياه- ديكور- حلاقين - البسة- قاديشا-منشئات
النفط مصب ومصفاة-والجلديات والخياطين- ونقابة الأفران-ونقابة الخدمات الاجتماعية دار العجزة)
السيد
وبالمناسبة شكر النقيب السيد للوفد المصري زيارته مدينة طرابلس في إطار توقيع حفل البروتوكول، ونوّه ب"أهمية هذا التعاون وتطلّع بجدية إلى الاستفادة من هذه التجربة، لا سيما في ما يتعلق بدعم النقابيين، خصوصًا في قطاع النقل وقطاعات أخرى حيوية.
واعرب عن سعادته دائمًا ب"تعزيز التواصل مع الرفاق في
جمهورية مصر العربية، هذه الدولة الشقيقة التي نعتبرها "أم الدنيا" بحق، وقد شكّل تضامنها مع
لبنان وطرابلس عبر التاريخ محطة مشرقة في العلاقات الأخوية المشتركة، فلقد كانت مصر – وما زالت – نموذجًا رائدًا في النضال الشعبي والنقابي، ومصدر إلهام للثورات والتحولات الاجتماعية، وهي كما عهدناها، مصر جمال
عبد الناصر ومصر التجربة النقابية الرائدة والناجحة".
وقال: "لقد استشعرنا ذلك من خلال محطات متعددة جمعتنا بالأخوة المصريين، حيث استمعنا إلى آرائهم واطّلعنا على تجاربهم الغنية التي نطمح إلى الاستفادة منها ومحاكاتها في لبنان. واننا نحمل لكم تحيات طرابلس الشعبية".