أكد نائب
الأمين العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم أن "
المقاومة بدأت تنمو في الستينات والسبعينات، وبرز الإمام
السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة من خلال تأسيسه لحركة المحرومين"، مشيرًا إلى أن "نشأة المقاومة كانت طبيعية جداً مع شعبٍ أبي لا يقبل الذل ولا
الاحتلال ولا أن يكون مستسلمًا للعدو
الإسرائيلي ".
وأشار الشيخ قاسم في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى أنه "بعد اجتياح عام 1982، حاولت
إسرائيل فرض اتفاق 17 أيار في عام 1983، لكن المقاومة الحقيقية على المستوى الشعبي والعلمائي والوطني، وبالتعاون مع
سوريا آنذاك، تمكنت من منعه".
وتوجه بالشكر إلى
قائد الجيش العماد
رودولف هيكل ، مؤكدًا "التمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لصنع
المستقبل "، مشددًا على أن "المقاومة مستمرة، وهي خيار وشعب وإرادة".
وقال الشيخ
قاسم : "الحرب مع العدو الإسرائيلي لم تنتهِ لأنه لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار. انتهت قدرة إسرائيل على التوسع في
لبنان ، والمقاومة مستمرة، وهي خيار الشعب، والسلاح أداة تُستخدم وقت الحاجة وبالطريقة المناسبة وبتقدير المصلحة".
وأضاف: "يجب أن تتحرك الدولة بفعالية أكبر، وإذا فشلت فالخيارات الأخرى موجودة، والحرب مع العدو لم تنتهِ".