وجهت
لجنة كفرحزير نداء الى رئيس الجمهورية
العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة
نواف سلام ووزيرة البيئة
تمارا الزين والنيابة العامة البيئية في
الشمال ، مناشدة انقاذ حياة من تبقى من اهالي شكا والكورة، من "براثن المجزرة البيئية والصحية التي تتجدد اليوم مع عودة احد المصانع الى اطلاق دخانه المسرطن المشبع بالمعادن الثقيلة بين بيوت السكان الامنين في شكا والكورة، وهذا الدخان ناتج عن احراق الصخور الكلسية المحتوية على الكبريت والزئبق وسائر
المعادن الثقيلة برواسب وبقايا الوقود النفطي مخلوطا بوقود رخيص مستخرج من دواليب الكاوتشوك المفرومة".
وقالت: "اعتداء صحي بيئي متعدد الوجوه تشهده شكا وكفرحزير اليوم احد جوانبه ان اصحاب هذا المصنع عادوا الى الحفر في اراضي كفرحزير المصنفة اراضي بناء فلل وقصور 40/20 مثل
الرابية ".
ودعتهم "الى وضع حد لمجزرة الابادة الجماعية والدمار الشامل التي يتعرض لها اهلنا في شكا والكورة ووقف فوري لعمل هذا المصنع وختمه بالشمع
الاحمر وسجن الذين اعادوا عمله وحفروا في اراضي كفرحزير السكنية واعتدوا على حياة الناس في شكا والكورة. وندعو الى تكليف الجيش باقفال هذا المصنع ومراقبة ومتابعة سائر الاعتداءات الصحية والبيئية في شكا والكورة. فمن تبقى من اهالي شكا والكورة يستحق الحياة وحياتهم اثمن من مصالح وارباح شركات الموت والدمار والاحتكار".