آخر الأخبار

إسرائيل لا تثق بالجيش... والبديل ميليشيا للمنطقة العازلة

شارك
كتب رضوان الذيب في" الديار": اسرائيل تريد تغيير الديموغرافيا في الجنوب اللبناني وغزة، ولن تتراجع عن تهجير الشيعة من قرى الحافة الامامية، وعرقلة عودتهم باي ثمن، ورفض الاعمار، وحجب المساعدات، ومنع عودة الحياة الطبيعية عبر استمرار الغارات وعمليات القتل والتصفيات .
واكدت المصادر ان "اسرائيل" لا تريد بيئة حاضنة وضامنة للمقاومة في مناطق الجنوب، وهذا المسار يفرض اجتثاث حزب الله وحركة "امل" والقوى الوطنية من قرى الحافة الامامية، ومنع عودة العائلات المحسوبة على بيئة المقاومة، وخيارات "اسرائيل" هي:
1- اقامة منطقة عازلة بعمق 8 كيلومترات، ونشر ميليشيا محلية كجيش لبنان الجنوبي، وتوطين عائلات عناصر الميليشيات في المنازل المهجورة في قرى الحافة الامامية في الجنوب.
2- اقامة كانتون من حاصبيا حتى درعا والزرقا في الأردن، يتولى الامن فيه ميلشيا محلية باشراف "اسرائيلي" مباشر .
3- "اسرائيل" لا تثق بالجيش اللبناني وعناصره وضباطه، وهدفها اولا تغيير عقيدة الجيش اللبناني، ودون ذلك لن تتراجع جنوبا عن فرض شروطها، ولن تعطي الجيش حرية الحركة، وتريد معرفة ميول الضباط المنتشرين في الجنوب وطوائفهم.
الامور خطرة، والمنطقة امام "سايكس بيكو" جديد . وحسب المعلومات، من الممكن والاكيد حسب المتابعين، ان تلجأ تركيا للهروب من ازمتها الداخلية ، الى فتح أبواب التوترات في سورية مع "الاسرائيليين"، وهذا المسار سيزيد من الانقسامات ويرفع مستوى التوترات في لبنان وسورية واطلاق المزيد من الدعوات الانفصالية.
الاجواء الانفصالية تخيم على المنطقة ولبنان، تؤكد المصادر، والاوضاع الداخلية غير مستقرة،
وابقاء "اسرائيل" على احتلالها لمناطق الجنوب يؤكد ان القرار الدولي بالاستقرار لم يصدر بعد، والستاتيكو الحالي قائم، والاوضاع ستبقى" لا معلقة ولا مطلقة" من دون اي تغييرات تذكر، والآمال معقودة على لقاء الرئيسين عون وماكرون وسط خلاف اميركي - فرنسي على كل الملفات اللبنانية الداخلية .
ويبقى السؤال المطروح ايضا: ما المانع من القيام بحركة ديبلوماسية عربية ودولية والاستفادة من صداقات لبنان ، وتحريك المغتربين في الخارج للقيام بحملة عالمية، لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية " على لبنان واجبارها على الانسحاب؟
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا