آخر الأخبار

63 شهيدا ومناشدات لإنقاذ نصف مليون مدني بمدينة غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعلنت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 63 شخصا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة، بينهم 38 في مدينة غزة ، حيث استهدفت الغارات مناطق عدة، من بينها حيا الصبرة وتل الهوا جنوبي المدينة.

يأتي ذلك في حين ناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يقرب من 500 ألف مدني يعيشون ظروفا إنسانية بالغة القسوة في المدينة.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المناطق الواقعة شمال غرب مدينة غزة، وتحديدا على امتداد شارعي الشفاء والنصر، شهدت توغلا لآليات الاحتلال منذ مساء أمس.

وأضافت أن قوات الاحتلال فجرت 3 عربات مفخخة في المنطقة قبل انسحابها باتجاه الشمال، مع إطلاق نار متواصل.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي لهذه الأحياء، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على شارعي النصر والجلاء في المدينة.

وذكر الدفاع المدني في غزة أن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب وفقد آخرون إثر غارة إسرائيلية على منزل غربي المدينة.

وفي وسط القطاع، أفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 20، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مخيم المغازي.

ظروف قاسية

إنسانيا، ناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يقرب من 500 ألف مدني يعيشون ظروفا إنسانية بالغة القسوة في المدينة.

وأوضحت البلدية أن معظم هؤلاء المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، ويعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه، وغيابا للرعاية الصحية الأساسية، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والتدمير المنهجي.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن مئات الآلاف من المدنيين اليائسين محاصرون في شمال غزة ويفتقر كثير منهم لأي دعم إنساني.

وأكد دوجاريك أن على إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تلبية احتياجات المدنيين.

إعلان

في هذه الأثناء، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية نقل 3 أطفال حديثي الولادة في حالة حرجة من مدينة غزة إلى مستشفى الأقصى في دير البلح.

وأضاف مدير المنظمة أن طفلا رابعا توفي قبل أن تتمكن البعثة من نقله.

في المقابل قال مدير المنظمة إن مستشفى الأقصى يعاني ضغوطا هائلة ويواجه نقصا حادا في الإمدادات الطبية، مجددا دعوة المنظمة لحماية الرعاية الصحية وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.

من جانبه، قال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن فكرة المنطقة الآمنة في جنوب القطاع تبدو سخيفة وإنها مكان لسقوط القنابل بشكل غير متوقع.

وأكد -خلال مؤتمر صحفي من النصيرات وسط قطاع غزة- أن ما يجري الآن هو هجمات عشوائية متواصلة في مناطق مدنية مكتظة بالسكان.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أقرت -في الثامن من أغسطس/آب الماضي- خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة، لإعادة احتلال القطاع بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وبعد ذلك بـ3 أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على المدينة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل، مما تسبب في حركة نزوح كبيرة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا، بينهم 151 طفلا.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا