ترامب يوجّه انتقادات لأعضاء الأمم المتحدة: الاعتراف بفلسطين مكافأة لحماس على فظائع 7 أكتوبر#ترامب#حماس#فلسطين #سوشال_سكاي pic.twitter.com/p4ZLGLkL24
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 23, 2025
غيّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته، وأدلى بتصريحات مغايرة بشأن الأمم المتحدة بعد كلمة انتقد فيها المنظمة خلال اجتماع الجمعية العامة في نيويورك، الثلاثاء.
وكان ترامب قد تفاخر بإنجازات سياسته الخارجية في ولايته الثانية، وهاجم الأمم المتحدة باعتبارها مؤسسة عاجزة غير قادرة على حل الأزمات.
لكن في وقت لاحق، وفي اجتماع ثنائي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تغيرت لهجة ترامب تجاه الأمم المتحدة.
وقال ترامب لغوتيريش: "بلدنا يدعم الأمم المتحدة بنسبة 100 بالمئة. قد أختلف معها أحيانا لكني أؤيدها بشدة لأن إمكانات السلام في هذه المؤسسة عظيمة".
وكان زعماء العالم يستمعون باهتمام إلى تصريحاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تحرك ترامب بالفعل بسرعة لتقليص الدعم الأميركي للمنظمة في الأشهر الثمانية الأولى من ولايته.
فبعد تنصيبه الثاني، أصدر أمرا تنفيذيا في اليوم الأول يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وتلا ذلك قراره بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والأمر بمراجعة عضوية الولايات المتحدة في مئات المنظمات الحكومية الدولية بهدف تحديد ما إذا كانت تتماشى مع أولويات أجندته "أميركا أولا".
ويعرف الموظفون والزوار في مؤسسات الأمم المتحدة المشكلة جيدا، ففي الأشهر الأخيرة، قامت مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف بإيقاف المصاعد والسلالم المتحركة بشكل متقطع كجزء من خطوات لتوفير المال بسبب "أزمة سيولة" في الهيئة العالمية.
ويرجع ذلك جزئيا إلى التأخير في التمويل من الولايات المتحدة، وهي أكبر مانحة للهيئة العالمية.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، انحرف ترامب عن ملاحظاته المعدة ليشكو من السلم المتحرك غير الصالح للعمل وجهاز التلقين التلفزيوني المعطل، ويقول إنه لم يحصل قط على الكثير من الأمم المتحدة، رغم إمكاناتها.
وقال وهو يلوح بيده في الهواء: "كل ما حصلت عليه من الأمم المتحدة هو سلم متحرك توقف في منتصف الطريق".