في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دعا خبراء بالأمم المتحدة الاتحادين الدولي ( فيفا ) والأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى تعليق مشاركة المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في المسابقات الدولية، في ظل تواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة .
وقال الخبراء في بيان اليوم الثلاثاء إن على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وينبغي تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولا ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما حدث في الماضي.
وأشاروا إلى أن التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني 2024، ذكّر كل دولة بواجبها القانوني في التصدي للإبادة الجماعية.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة أمرت بموجبها إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وأعلنت رفضها الطلب الإسرائيلي بوقف الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.
وقال الخبراء الأمميون في البيان "يجب على الرياضة أن ترفض فكرة أن الأمور تسير كالمعتاد. ويجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما عندما تُستخدم منصاتها لتطبيع الظلم".
ودعوا الفيفا واليويفا إلى تعليق عضوية المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في المسابقات الدولية، مؤكدين أن هذه الدعوة "تستهدف دولة إسرائيل وليس اللاعبين الأفراد".
وحث البيان الفيفا على "التوقف عن إضفاء الشرعية على الوضع الناجم عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
والخميس الماضي طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق مشاركة الفرق الرياضية واللاعبين الإسرائيليين في المسابقات الدولية، حتى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق بيان سابق للاتحاد، بلغ إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية خلال حرب الإبادة 774 شهيدا، من بينهم 355 شهيدا من لاعبي كرة القدم، و277 شهيدا من الاتحادات الرياضية، و142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي، 65 ألفا و382 شهيدا و166 ألفا و985 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.