آخر الأخبار

حرب غزة: تحقيق للغارديان عن "نمط إسرائيلي مستدام" بإطلاق النار على باحثين عن طعام في غزة، وسموتريتش يهدد بالانتخابات

شارك
مصدر الصورة

قُتل 11 فلسطينياً قرب مراكز توزيع المساعدات الأحد، و30 على الأقل، السبت، في قطاع غزة بـ"نيران إسرائيلية"، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.

وواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع، وأعلنت وزارة الصحة ظهر الأحد، وصول حصيلة القتلى جراء الحرب إلى 61.430، وتوفي خمسة أشخاص نتيجة "المجاعة وسوء التغذية" منذ 24 ساعة.

وتحدث تحقيق لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن نمط إسرائيلي مستدام في إطلاق النار على الفلسطينيين الباحثين عن الطعام، فيما نفى الجيش الإسرائيلي "الاستهداف المتعمد للمدنيين الفلسطينيين".

"نمط إسرائيلي مستدام"

مصدر الصورة

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن تحقيقاً أجرته وحللت خلاله أدلة بصرية ورصاصاً وبيانات طبية وأنماط الإصابات من مستشفيين، ومقابلات مع منظمات طبية وجراحين، على مدى قرابة 50 يوماً من توزيع الغذاء، أظهر "نمطاً إسرائيلياً مستداماً لإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء".

ومنذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية في أواخر مايو/أيار، ترد يومياً تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز المؤسسة لنيران القوات الإسرائيلية.

وقال الجراح نيك ماينارد الذي أجرى ثلاث بعثات طبية إلى مستشفى في خان يونس منذ بداية الحرب للصحيفة، إنه رأى تراكماً لإصابات متشابهة تزامنت مع أيام توزيع الطعام - ما بين ستة واثني عشر مريضاً يأتون بنفس الإصابات - وهي طلقات نارية في الرقبة أو الرأس أو الذراعين.

وأضاف الطبيب ماينارد: "يشير تراكم الإصابات المتشابهة في يوم واحد إلى أن هذا يُعد نشاطاً يستهدف أجزاء معينة من الجسم".

وأضاف: "في الليلة الماضية، استقبلنا أربعة مراهقين، جميعهم أصيبوا برصاصة في الخصيتين".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "ينفي الجيش نفياً قاطعاً الادعاء الكاذب باستهدافه المتعمد للمدنيين الفلسطينيين".

وأضاف المتحدث: "تحظر الأوامر المُلزمة للجيش على القوات العاملة في المنطقة إطلاق النار عمداً على القاصرين".

وجمعت خدمة بي بي سي العالمية معلومات عن 168 طفلاً أصيبوا بالرصاص في غزة - 95 منهم أصيبوا بالرصاص في الرأس أو الصدر، كان العديد منهم تحت سن 12 عاماً.

مصدر الصورة

وفيات "المجاعة وسوء التغذية" مستمرة

مصدر الصورة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، صباح الأحد، أن مستشفيات غزة سجلت خلال 24 ساعة ماضية خمس حالات وفاة جديدة نتيجة "المجاعة وسوء التغذية"، من بينهم طفلان.

وارتفع العدد الإجمالي لضحايا "المجاعة وسوء التغذية" إلى 217 وفاة من بينهم 100 طفل، وفق الوزارة.

في 7 آب/أغسطس، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن قرابة 12 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع.

احتجاجات إسرائيلية

مصدر الصورة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الأحد، مؤتمراً صحافياً سيكون الأول له مع الصحافة الأجنبية بعد إقرار المجلس الوزاري المصغر خطة للسيطرة على مدينة غزة.

تظاهر عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب، السبت، مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني.

ولوح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.

وقدر عدد المشاركين بعشرات الآلاف، في حين قال منتدى عائلات الرهائن إن ما يصل إلى 100 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، وفق ما نقلت فرانس برس.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فوراً لضمان إطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين الذين يحتجزهم المسلحون في غزة، وفق رويترز.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 رهينة ما زالوا على قيد الحياة.

"ترامب يريد أن يجلب شيئاً جديداً"

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر سياسية، قولها إن الولايات المتحدة بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، تمارس ضغوطاً لمنع السيطرة على قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق.

"كل النشاط الأمريكي في الـ24 ساعة يهدف إلى منع السيطرة على قطاع غزة. ترامب يريد أن يجلب شيئاً جديداً"، وفق والا.

وذكر الموقع، أن إمكانية إنشاء قناة تفاوضية جديدة للتوصل إلى اتفاق حول عودة الرهائن مقابل إزالة خطة السيطرة على غزة، برزت خلال جلسة مصادقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الخطة.

وتتحدث تقديرات بأن تحديد موعد بعيد لإخلاء مدينة غزة (7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل) يأتي لعدة أسباب أحدها إتاحة فرصة أخيرة لصفقة الرهائن قبل بدء العمليات العسكرية الجديدة.

ستة أشهر

وتحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"والا" عن نية لمد خط مياه وإنشاء بنية تحتية لتوزيع الأغذية على نطاق واسع في الجنوب، للمساعدة "في إقناع السكان بالتحرك جنوبا".

وقالت هيئة البث، إن إسرائيل قررت زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تشمل زيادة عدد الشاحنات وزيادة عمليات الإنزال الجوي، وبناء المزيد من مجمعات التوزيع من قبل المؤسسة المدعومة أمريكياً، في إطار الاستعدادات للعملية العسكرية الجديدة.

ويُتوقع أن تستغرق خطة "السيطرة" على مدينة غزة ستة أشهر على الأقل، وفق الهيئة.

"في 25 أكتوبر/تشرين الأول، سيطوق الجيش الإسرائيلي مدينة غزة … وتقدر المؤسسة الأمنية أن السيطرة على مدينة غزة ستستمر ستة أشهر على الأقل"، وفق هيئة البث.

"سموتريتش يهدد"

وأصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش المؤيد لاستمرار الحرب بيانا يوم السبت انتقد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعا إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.

وهدد سموتريتش نتنياهو بالذهاب إلى الانتخابات.

وقال خلال اجتماع الخميس، "بالنسبة لي، من الممكن إيقاف كل شيء وترك الشعب يقرر"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وعارض سموتريتش خطة "السيطرة" على مدينة غزة.

وخلال النقاش في الجلسة عبر جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عن مواقف متعارضة.

وانضم القائم بأعمال رئيس الشاباك إلى رؤساء الأجهزة الأمنية في موقفهم بأن الجهود لإطلاق سراح الرهائن يجب أن تستمر بالتوازي مع توسع القتال.

غير أن الشاباك لم يعارض بشكل قاطع خطة نتنياهو.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا