تُجسّد أفضل صور وكالة "أسوشيتد برس" من الشرق الأوسط والمنطقة المحيطة لعام 2025 مزيجاً كثيفاً من الصراعات والصمود ولحظات الدهشة الهادئة. 35 صورة التُقطت في غزة وإسرائيل وإيران ولبنان وسوريا والعراق ومصر وتركيا وأفغانستان وباكستان والإمارات، لتروي عاماً مضطرباً عبر العدسة.
توثّق الصور الخسائر البشرية للحرب والعنف.. مدنيون متضررون من الحملة
الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ودمار وموت في غزة، ورهائن عائدون من القطاع. وفي
لبنان ، يجسّد طفلٌ جريحٌ جراء انفجار جهاز اتصال لاسلكي في هجوم إسرائيلي استهدف أعضاء "
حزب الله " الكلفة الحقيقية للصراع. وفي
سوريا ، تتجاور آثار تفجير كنيسة وسقوط تمثال للرئيس الراحل حافظ
الأسد مع فرح سهرة في حانة.
إلى جانب مشاهد الحرب، تلتقط الصور نبض الحياة اليومية والثقافة. أطفال يدرسون القرآن في مدرسة أفغانية، سباق ثيران في باكستان، راكبو دراجات في الإمارات، وطفل أفغاني في مخيم للاجئين في باكستان. كما تحضر لحظات الفرح والدهشة: أطفال يلعبون في مدينة ملاهٍ تحت ضوء القمر في
العراق ، وزوجان على وشك ركوب عبّارة في إسطنبول.
لبنان حاضر في لقطتين بارزتين: الأولى لعلي عباس (11 عاماً)، الذي أُصيب في هجمات أجهزة النداء التي نفذتها
إسرائيل في 17 أيلول 2024، وهو يقف لالتقاط صورة في قرية باريش الجنوبية في 28 نيسان 2025.
والثانية لمشهد يحمل فيه المشيّعون نعوش خمسة من مقاتلي "حزب الله" قُتلوا في ضربات إسرائيلية خلال الأيام الماضية، أثناء تشييعهم في مدينة النبطية الجنوبية في 2 تشرين الثاني 2025.