آخر الأخبار

جبريل الرجوب لعماد الدين أديب: هذه شروط الاتفاق مع حماس

شارك الخبر
جبريل الرجوب وعماد الدين أديب

في حوارٍ مع الإعلامي عماد الدين أديب في رام الله، كشف جبريل الرجوب، القيادي البارز في حركة فتح والسلطة الفلسطينية، عن أبرز شروطه لإبرام أي اتفاق مستقبلي مع حركة حماس.

وشدد الرجوب على أن أي اتفاق مع حركة حماس يجب أن يرتكز على مبادئ أساسية تتمثل في "سلطة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد"، مؤكداً أن "التعددية السياسية ليست تعددية في السلطات".

وأوضح الرجوب أنه لا يمكن بناء شراكة مع حماس في ظل وجود امتدادات خارجية لها، سواء كانت مع حركة الإخوان المسلمين أو مع إيران.

وقال القيادي البارز في هذا السياق: "لن نذهب إلى اتفاق مع حماس إلا إذا قطعت حماس كل الامتدادات الخارجية".

وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تظل الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المنظمة تمثل السيادة الفلسطينية ومعترف بها دولياً.

وأشار الرجوب إلى أن الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، ما تزال تتمسك بمنظمة التحرير كمرجعية أساسية، ولم تفكر بتأسيس بديل لها.

وتابع قائلاً إن الفصائل، رغم اختلافاتها، تتفق على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، في وقت تتصاعد فيه التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي رد على تساؤل عماد الدين أديب بشأن ازدواجية السلاح بين الفصائل، أشار الرجوب إلى أن الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي، متمسكة بشرعية منظمة التحرير، لكن هذا لا يعني تهاوناً في ضرورة توحيد السلاح تحت إطار السلطة الوطنية.

وأكد على أن بناء الشراكة مع حماس يتطلب توافقاً سياسياً شاملاً تحت رعاية مصر، مع التأكيد على أهمية الاتفاق على برنامج سياسي موحد.

الرجوب تطرق أيضاً إلى تجارب سابقة في معالجة الانقسام الفلسطيني، مذكراً بتفاهمات قديمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول أهمية الانتخابات الديمقراطية كمخرج لحل الخلافات الداخلية.

كما شدد على أن الحل الأمثل للأزمة الفلسطينية يكمن في تجاوز الانقسام الداخلي والتوصل إلى وحدة وطنية حقيقية.

وفيما يتعلق بالتحديات الإقليمية، أشار الرجوب إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الانقسام الفلسطيني، وأن أي حل سياسي حقيقي يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية الفلسطينية وتحقيق الوحدة.

في النهاية، أبدى الرجوب تمسكه بضرورة بناء "المقاومة الشعبية الشاملة" كخيار استراتيجي للمحافظة على البيئة الوطنية، مؤكداً أن الوحدة الفلسطينية هي الأساس في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا