في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي توقفن عن تناول حُقن التخسيس الشائعة، مثل أوزمبيك قبل أو في بداية الحمل عانين من زيادة في الوزن، وزادت لديهن مخاطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وخطر الولادة المبكرة.
وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة، ونشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
صرحت الدكتورة جاكلين مايا، الباحثة الرئيسية ومختصة الغدد الصماء لدى الأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام للأطفال "ازداد استخدام ناهضات مستقبلات الببتيد- 1 الشبيهة بالغلوكاجون (GLP1 agonist) بشكل كبير، لكن التوصيات تشير إلى إيقافها قبل الحمل نظرا لعدم وجود معلومات كافية عن سلامتها على الأجنة".
وأضافت "سعينا لتقييم كيفية تأثير هذا التوقف على زيادة الوزن ونتائج الحمل". حلل الفريق السجلات الصحية الإلكترونية لـ1792 سيدة حامل ضمن نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام بين عامي 2016 و2025، وخاصة بين النساء المصابات بالسمنة.
اكتسبت النساء اللواتي توقفن عن تناول ناهضات مستقبلات جي إل بي 1 قبل الحمل أو في بدايته وزنا إضافيا بمعدل 2.3 كيلوغراما خلال الحمل مقارنة باللواتي لم يستخدمن أدوية إنقاص الوزن.
وزاد احتمال زيادة الوزن المفرطة (زيادة الوزن عن الزيادة الطبيعية) لدى مجموعة النساء اللواتي استخدمن ناهضات جي إل بي1 بنسبة 32%، وخطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 30%، وخطر الإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم بنسبة 29 %، وخطر الولادة المبكرة بنسبة 34%.
ولم تلاحظ أي اختلافات في خطر ارتفاع أو انخفاض الوزن عند الولادة، أو طول فترة الولادة، أو الولادة القيصرية.
قالت الدكتورة كاميل إي. باو، المؤلفة المشاركة في الدراسة، ومختصة الغدد الصماء في مستشفى ماساتشوستس العام والمدير المشارك لبرنامج السكري أثناء الحمل في مستشفى ماساتشوستس العام: "هناك حاجة إلى دراسات إضافية عن التوازن بين فوائد ناهضات مستقبلات جي إل بي1 قبل الحمل والمخاطر المرتبطة بوقفها أثناء الحمل".
وأضافت "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد طرق للمساعدة في إدارة زيادة الوزن وتقليل المخاطر أثناء الحمل عند إيقاف الأدوية".
المصدر:
الجزيرة