سرايا - أكدت وزارة البيئة أن فريقاً فنياً مختصاً سيباشر صباح الإثنين، بجمع عينات من مياه سد الموجب، لإخضاعها للفحص المخبري، بهدف التحقق من الأسباب الفعلية وراء حادثة نفوق الأسماك في السد التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي مساء الأحد، أنها تتابع الحادثة عن كثب من خلال كوادر مديرية الرصد البيئي، وبالتنسيق مع الجمعية العلمية الملكية، مشيرة إلى أن الإجراءات تأتي في إطار منظومة الرقابة البيئية التي تنتهجها الوزارة للحفاظ على نوعية المياه والأنظمة البيئية.
كما لفتت إلى أنها نسّقت مع سلطة وادي الأردن، والتي أكدت بدورها أن نتائج العينات التي جُمعت قبل يومين لم تسجّل أي مؤشرات سلبية تتعلق بجودة المياه أو سلامتها البيئية.
وبيّنت وزارة البيئة أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج الرصد البيئي الدوري الذي يُطبَّق في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أن نتائج فحوصات العينات التي تم جمعها قبل شهرين وأُجريت في الجمعية العلمية الملكية، لم تُظهر أي مؤشرات على وجود تلوث أو خلل بيئي في السد.
وشددت الوزارة على أنها ستقوم بالإعلان عن نتائج الفحوصات فور صدورها، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت وجود أي مؤثرات بيئية أو تلوث محتمل، مؤكدة أن الحفاظ على نوعية المياه والتوازن البيئي في السدود يُعد أولوية وطنية.
كما دعت المواطنين إلى توخي الدقة في تداول المعلومات البيئية، والاعتماد على المصادر الرسمية، مجددة التزامها بضمان بيئة آمنة ومستدامة وصون الموارد المائية في الأردن.