الوكيل الإخباري- كشفت وزارة التنمية الاجتماعية عن تحسين سقوف الإنفاق من حساب رعاية المسنين على شراء خدمات لهم، والمعمول به بموجب أحكام نظام رعاية المسنين رقم (7) لسنة 2021، فيما تُقدَّر موجوداته المالية بقرابة 100 ألف دينار.
وردًا على استفسارات حول إدارة حساب الصندوق المتعلق بمراكز رعاية المسنين والخدمات المنزلية، وبموجب أوجه الإنفاق التي حددها النظام، أوضحت الوزارة أن تغذية الحساب ماليًا تأتي من 10 % من عائدات اليانصيب الخيري الأردني بشكل رئيس، وفق ما أوردته يومية الغد.
وتتعدد أوجه الإنفاق من حساب رعاية المسنين، لتشمل أربعة مسارات رئيسة وفق أحكام المادة (6)، وهي شراء خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والبدنية والنفسية بما فيها الإرشاد والصحة النفسية، وشراء المعدات الطبية والمعينات السمعية والبصرية، وتغطية نفقات الإرشاد والتوعية الموجهة لقضايا المسنين، ودعم ذوي المسنين غير المقتدرين أو المتبرعين على رعايتهم وإيوائهم منزليًا.
وتم تخصيص 330 دينارًا من حساب رعاية المسنين لكل خدمة رعاية شهرية في الجمعيات أو مراكز الرعاية، بواقع 280 دينارًا ثمنًا للخدمة، إضافة إلى 50 دينارًا دعمًا للمركز أو الجمعية المتعاقد معها، وذلك بحسب عدد حالات شراء الخدمات ووفق احتياجات المسنين.
ويشرف على حساب رعاية المسنين لجنة إدارة مشكلة بموجب نظام خاص، فيما يأتي تحسين سقوف الإنفاق على شراء الخدمات في وقت تصل فيه كلف الرعاية إلى نحو 500 دينار شهريًا.
وفيما يتعلق بإدارة الحساب، قالت الوزارة إن لجنة تتولى اتخاذ القرارات المناسبة، موضحة أن الوزارة قدمت في وقت سابق دعمًا لدار الضيافة للمسنين إثر حادثة الحريق، لكن من صندوق دعم الجمعيات.
وأضافت إن القرارات بالإنفاق تُتخذ بناءً على الطلبات الواردة إليها، والتي تُحال إلى لجنة إدارة الحساب وفق تعليمات وأحكام إجراءات طلب الانتفاع من الحساب، إضافة إلى عملية تقييم أوضاع دور ومراكز رعاية المسنين.
ولا تقتصر موارد حساب رعاية المسنين على مخصصات اليانصيب الخيري الأردني؛ إذ ينص النظام على أن للجنة إدارة الحساب قبول التبرعات والهبات والمساعدات والوصايا والأوقاف، وإدارتها وإعداد التقارير اللازمة عن أوجه الإنفاق، فضلًا عن إصدار أوامر الصرف من الحساب للغايات المحددة، وفقًا لأحكام المادة (5) من النظام.
ويُخصص حساب رعاية المسنين لتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية والبدنية والنفسية المناسبة للمسنين في مساكنهم وبين أسرهم، وتحسين كفاءة الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم، وإيواء من تعجز أسرهم عن رعايتهم أو من ليس لهم أسر، والعمل على إدماجهم في المجتمع، ودعم المشاريع الموجهة لخدمتهم.