جيل زد في المغرب: هل انتهت موجة الغضب؟

شهد عام 2025 موجة من الاحتجاجات التي قادها جيل زد والتي تميزت باستخدام الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالحقوق والاعتراض على الأوضاع المعيشية. في حلقة هذا الأسبوع من برنامج إكسترا نستمع إلى شباب من المغرب منتمين إلى جيل زد ونسألهم عن أبرز مطالبهم.

خرجت في المغرب خلال الأشهر الماضية مجموعات شبابية تُطلق على نفسها "جيل زد 212" إلى الشوارع للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ومحاربة الفساد. في بي بي سي إكسترا هذا الأسبوع، نتناول احتجاجات جيل زد التي شهدتها عدة دول حول العالم، من بينها المغرب.

نستضيف في الحلقة الصحفية المغربية شيماء عباد التي تنتمي إلى جيل زد، ونسألها عن أبرز مطالب الشباب. شاركت شيماء في هذه المظاهرات كصحفية تغطي الحدث، وتقول إنّ مطالبها لا تختلف عن مطالب الشباب المشاركين. وتروي لبي بي سي إكسترا تجربتها مع الفساد والمحسوبية التي دفعتها للتخلي عن حلمها في أن تصبح محامية.

ونتحدث إلى حنان صلاح، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، عن ردّ الحكومة المغربية على هذه الاحتجاجات وعن الانتهاكات التي قاموا بتوثيقها.

ونناقش أيضًا اختلاف أساليب وأدوات الاحتجاج بين الأجيال مع الناشط مصطفى فؤاد، مؤسس منظمة HuMENA لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، الذي يشرح لنا كيف تغيّرت فضاءات الاحتجاج وكيف أصبح الاعتماد المتزايد على العالم الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي مدينة أكادير نلتقي بالشاب عمر الصلوحي الذي اختار التعبير عن مطالبه ومطالب جيل زد عن طريق الفنّ.

وفي الحلقة تشرح لنا مريم التومي من فريق بي بي سي إكسترا كيف تطورت أساليب الاحتجاج عبر الزمن.

تقديم: سيف الدين الرباعي

إعداد: سماح دعكور ومريم التومي

مونتاج: فرح دعجة ونديم دمشقية

يلقي برنامج بي بي سي إكسترا التلفزيوني الضوء على قصص إنسانية فريدة من حياتنا، نعيشها ونرويها لشباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أسبوعياً كل يوم خميس على شاشة بي بي سي عربي على الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.