( CNN )-- قُتل 4 أشخاص على الأقل، وأُصيب عدد آخر، بعد أن صدم رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بسيارته كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في بلدة غراند بلانك بولاية ميشيغان، الأحد، قبل أن يفتح النار على المصلين ويشعل النار عمدا في المبنى.
وقُتل المسلح، ولا يزال الدافع مجهولا، بينما يحقق المسؤولون الفيدراليون في الحادث باعتباره عنفًا متعمدًا.
إليكم ما نعرفه حتى الآن عن إطلاق النار والحريق:
الضحايا:
تأكد مقتل أربعة أشخاص على الأقل، اثنان منهم على الأقل أُصيبا بطلقات نارية، بحسب الشرطة. وقال مصدر مطلع على الحادث لشبكة CNN إن مسؤولين أفادوا بإصابة ثمانية آخرين، بينهم أطفال. وأعربت السلطات عن اعتقادها بأنها ستعثر على المزيد من الضحايا بعد تأمين الكنيسة التي تمثل الآن "خسارة فادحة".
المسلح:
تم تحديد هوية مطلق النار وهو رجل يبلغ من العمر 40 عامًا من بيرتون بولاية ميشيغان، وفقا لرئيس شرطة بلدة غراند بلانك، ويليام ريني. وأضاف ريني أن الرجل استخدم بندقية هجومية أثناء الهجوم، وقد قُتل في النهاية برصاص الشرطة. ويعتقد المسؤولون أن هناك شخصا واحدا فقط متورطا في الحادث. وقال: "نعتقد أننا عرفنا الرجل الذي فعل هذا".
التحقيق:
يقود مكتب التحقيقات الفيدرالي ( FBI ) القضية حاليا، ويحقق في الحادث باعتباره "عملاً من أعمال العنف المتعمد"، وفقًا لروبن كولمان، القائم بأعمال العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت، والذي يغطي ولاية ميشيغان بأكملها. ويُعد تولي مكتب التحقيقات الفيدرالي قيادة القضية أمرًا جديرًا بالملاحظة، لأنه يشير إلى أن السلطات ربما كشفت عن انتهاكات محتملة للقانون الفيدرالي.
الحريق:
تعتقد السلطات أن المشتبه به أشعل النار "عمدًا" في الكنيسة باستخدام مادة سريعة الاشتعال. كما تم العثور على بعض العبوات الناسفة المشتبه بها المرتبطة بالحادث، وفقا لجيمس دير، العميل الخاص المسؤول عن قسم ديترويت الميداني التابع لمكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات. وأضاف دير أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي متفجرات قد استُخدمت لإشعال الحريق.
البحث مستمر:
يجري حاليا تفتيش لمقر إقامة مرتكب الجريمة، وتعمل السلطات على استصدار أوامر تفتيش للوسائط الرقمية التي قد تساعد في كشف دوافع الجريمة، وفقا لما ذكره مصدر أمني لشبكة CNN .