كشفت قناة "كان" الإسرائيلية ما قالت إنها أبرز بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وذلك بالتزامن مع تأكيد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب عقب خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وكان ترامب ذكر -اليوم الجمعة- أن اتفاقا لوقف الحرب على غزة بات قريبا، وأضاف "يبدو أننا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، أعتقد أنه اتفاق يعيد الرهائن وينهي الحرب"، ولم يُقدم مزيدا من التفاصيل.
ووفقا لقناة "كان"، فإن الخطة الأميركية تتضمن:
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن إدارة ترامب قررت تغيير مسارها تجاه الحرب في غزة، وأنها فقدت صبرها تجاه الحرب، حسب زعمها.
أما القناة الـ12 فقالت بدورها إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن ترامب سيطالب نتنياهو بالتقدم في الخطة لإنهاء الحرب، بينما يضع نوعا من الجداول الزمنية التي -من وجهة نظره- يجب أن تتبلور الأمور ضمنها.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض -لوكالة رويترز- إن ترامب سيلتقي مع نتنياهو الاثنين المقبل بهدف التوصل إلى إطار عمل لاتفاق.
وفي هذا السياق، يرى الباحث الفلسطيني أسامه خالد أن ما يطرحه ترامب سبق أن طرحه من قبل، في إطار المناورة وتبادل الأدوار مع الرؤية الإسرائيلية لحسم الصراع.
ويضيف خالد -في منشور له على قناته على التلغرام- أن فرضية توقف الحرب بالمعنى الحقيقي والفعلي للحرب ضعيفة وهشة، ومن السابق لأوانه التثبت من الجدية والضمانة الأميركية لوقف الحرب.
وكانت واشنطن قد ذكرت أنها أعدت خطة سلام في ا لشرق الأوسط من 21 بندا تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اقتربت من الدخول من عامها الثاني.
وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الاقتراح تسلمه الثلاثاء الماضي مسؤولون من السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن، وتركيا، وإندونيسيا، وباكستان.
يذكر أن حركة حماس لم تعلن أنها تسلمت أي مقترحات جديدة أو اطلعت على الصيغ التي يتم الحديث عنها.
ولا يتوقع خالد النجاح لهذه المبادرة، خاصة أن ما يُطرح حاليا "يحظى بموافقة غربية ودعم عربي رسمي على ضرورة القضاء على حماس باعتبارها معرقلا للسلام في المنطقة، وإحدى العقبات أمام قطار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي" حسب تعبيره.