شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، سلسلة غارات على بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان ، بعد نحو ساعة من إصداره إنذارات إخلاء للسكان.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا في بلدة ميس الجبل، كما قصفت بلدتي دبين وكفر تبنيت في جنوب لبنان.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ موجة هجمات على أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان، وأكد أنه سيهاجم في المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في الشهابية وبرج قلاويه.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن سلاح الجو استهدف مستودعات سلاح تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي طالب سكان قرى عدة في جنوب لبنان بإخلائها، تمهيدا لتنفيذ ضربات جوية على أهداف لحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ، في بيان، إن إسرائيل ستهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان، وذلك في مواجهة ما وصفها بمحاولاته المحظورة لاستئناف أنشطته في المنطقة.
ونشر الجيش الإسرائيلي خرائط لأربعة مبانٍ في ثلاث قرى بجنوب لبنان، داعيا سكانها وسكان المباني المجاورة إلى إخلائها "فورا"، والبقاء "على مسافة لا تقل عن 500 متر منها". وأضاف أدرعي "البقاء في هذه المباني يعرضكم للخطر".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا.
وقال سلام خلال جلسة لمجلس الوزراء إن "لبنان متمسك بمسار وقف الأعمال العدائية، لكن أين التزام إسرائيل بهذه الآليات؟"، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.
من جهته قال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن الحكومة اللبنانية تدعو مجلس الأمن والدول الراعية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.
وتشن إسرائيل هجمات متكررة في لبنان تقول إنها تستهدف عناصر وبنى تحتية لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام من المواجهات التي تخلّلتها حرب مفتوحة استمرت شهرين بين إسرائيل وحزب الله.