قال الديوان الأميري القطري، في بيان، إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، الذي "أكد تضامنه مع دولة قطر وقلقه البالغ إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة الدوحة ".
وأضاف البيان أن غوتيريش أكد أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن دولة قطر ودول المنطقة.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، في اتصاله أمس، على أنه يجب على الجميع العمل على ضرورة تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بدلا من تدمير المسارات المؤدية إليه.
وذكر البيان أن أمير دولة قطر أكد أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمنها وسلامة أراضيها، معتبرا الهجوم الغادر استخفافا بحياة الأبرياء وانتهاكا خطيرا يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهته، رحّب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي دان الهجوم الإسرائيلي الغادر على مقر سكن الوفد التفاوضي لحركة حماس في حيّ مكتظ بالمدارس والسفارات ومنازل المدنيين في قطر.
وقال إنّه أكد في مجلس الأمن أن هذا الاعتداء يقوّض النظام الدولي، كما جدّد التزام قطر بدورها الإنساني والدبلوماسي، وحقها في حماية سيادتها وأمنها.
على الصعيد نفسه، قالت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، إن جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت مساء أمس، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري قد تكللت بالنجاح.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الشيخة علياء قولها "إن بيانات الدول الأعضاء الـ15 قد أيدت موقف دولة قطر الواضح والقانوني".
وأضافت أن نجاح الجلسة تبلور في صدور البيان الذي أدان الضربة الإسرائيلية التي تعرضت لها دولة قطر يوم الثلاثاء الماضي، كما تضمن التأكيد على سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها.
ولفتت إلى تأكيد الدول الأعضاء في البيان على أن هذا الاستهداف تم ضد دولة تقوم بدور محوري في الوساطة، مضيفة أن البيان ثمّن دور دولة قطر في مجالات الوساطة بالمنطقة، وما تقوم به الدوحة لإنهاء الحرب في غزة حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين.