ارتفعت معظم بورصات منطقة الخليج اليوم الأحد مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي تعرضت لموجة بيع في الآونة الأخيرة، وتلقت الأسواق دعما من تعافي شهية المخاطرة العالمية بعد بيانات أميركية عن الوظائف عززت رهانات خفض أسعار الفائدة ، في حين اقتربت البورصة السعودية من أدنى مستوياتها في عامين.
وهبط المؤشر السعودي القياسي 0.2% إلى 10 آلاف و434 نقطة في جلسة هادئة، مواصلا تراجعه في الآونة الأخيرة نحو أدنى مستوياته في عامين مع إغلاق معظم القطاعات على انخفاض.
وخسر سهم مصرف الراجحي 0.4% في حين نزل سهم أكوا باور 2.7%.
واختتمت شركة أرامكو السعودية عملاق النفط الجلسة مرتفعة 0.1% لتتعافى من أدنى مستوياتها منذ أكثر من 5 سنوات في الجلسة السابقة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج، بعد أن عطل هجوم أوكراني بطائرة مسيرة العمليات في الميناء الرئيسي في غرب روسيا، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف إزاء بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة وارتفاع التضخم الذي يلقي بظلاله على توقعات الطلب.
من جهته ارتفع المؤشر القطري 0.4% إلى 11 ألفا و132 نقطة مع تصدر القطاع المالي المكاسب وسط تجدد ثقة المستثمرين.
وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي بأكثر من 1%.
ولا يزال المستثمرون يراقبون عن كثب تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي الأميركي)، إذ عززت بيانات الوظائف الضعيفة توقعات خفض تكاليف الاقتراض الأربعاء الماضي مع تزايد الرهانات على خفضها مجددا في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول المقبلين.
ويحظى موقف البنك المركزي الأميركي بأثر كبير في منطقة الخليج حيث تربط معظم دول المنطقة عملاتها بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.5% إلى 35 ألفا و112 نقطة معززا مكاسبه المحققة في الجلستين الماضيتين مدعوما بارتفاع واسع النطاق في القطاعات.