في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تورطت حديقة حيوانات ألمانية في فضيحة قتل قرود بابون سليمة بسبب ضيق المساحة، وقالت إن حيوانات أخرى قد تكون التالية. وقال داغ إنكه، مدير حديقة حيوانات نورنبرغ، بولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، في تصريحات لصحيفتي "نورنبرغر تسايتونغ" و"نورنبرغر ناخريشتن" المحليتين اليوم الجمعة (الثامن من أغسطس/ آب 2025)، إنه من الممكن أيضا إعدام عدد من حيوانات الليمور المتوج والليمور والغوريلا في المستقبل القريب.
وأشار إنكه إلى أن قتل الغوريلا لم يدرس بجدية بعد، وأضاف: "لن نتمكن من فعل ذلك لأسباب عاطفية، حتى لو كان ذلك غير مهني وغير متسق".
وتعرضت حديقة الحيوانات لانتقادات شديدة في أواخر يوليو/تموز المنصرم لقتلها 12 قرد بابون سليم بسبب ضيق المساحة. وانتقد نشطاء حقوق الحيوان هذه الخطوة بشدة، وتلقى إنكه تهديدات عديدة بالقتل. ووجهت أكثر من 350 شكوى إلى مكتب المدعي العام ضد الحديقة. ومع ذلك، واصل إنكه الدفاع عن القرار، وقال عالم الأحياء للصحيفتين إن الإعدامات كانت حتمية، مشيرا إلى معدلات التكاثر، والقيود القانونية والأخلاقية لتنظيم النسل، وقلة عدد من يشترون قرود البابون.
كما استبعد إنكه خيار إطلاق سراح القرود في البرية، قائلا إنه لم يكن واقعيا على الإطلاق.
وكانت الحديقة قد أعلنت من قبل أنها لم تعد قادرة على ضمان رفاهية الحيوانات في ظل اكتظاظ حظيرة قرود البابون. وفشلت محاولات إعادة توطين الحيوانات الفائضة، كما باءت الجهود السابقة للسيطرة على تكاثر الإناث بالفشل. وقال إنكه: "لا أجد أي عيب في هذا المنطق - إلا إذا قرر الناس أنهم لم يعودوا يريدون حدائق حيوان بهذا الشكل".
وأعرب إنكه عن أمله في إسقاط الإجراءات القانونية ضد حديقة الحيوانات، وقال: "وإلا، أعتقد أنني أستطيع أن أثبت علميا أن القتل كان ضروريا".
تحرير: ف.ي