شفق نيوز- بغداد
ردت حركة النجباء – فصيل عراقي مسلح - يوم الجمعة، على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مبيّنة أن تهديده "فارغ" وأنها "لا تقيم له وزناً ".
وقال المتحدث باسم الحركة، حسين الموسوي، لوكالة شفق نيوز، إن "خطاب نتنياهو كان يتحدث عما هو قادم، وهو تهديد فارغ للمقاومة، وفيه توكيد غير واعٍ على المُضي قُدماً في حرب الإبادة على غزة أو تهديده للسلم العالمي وانتهاكه الصارخ لكل الأعراف الدولية ".
وأضاف: "لا يمكن بأي حال من الأحوال النظر إلى خطاب - كبير الإرهاب العالمي - نتنياهو إلا من خلال زاوية واحدة وهي محاولته الهروب من الواقع المرير الذي يعيشه هو ودولته المزعومة التي (تعيش الذل والهوان والعزلة) وجيشه الذي ذاق مرارة الهزيمة جرّاء ضربات محور المقاومة، وعجزه ومن يدعمه من تحقيق أهدافه التوسعية وخسائره التي لا تحصى ولا تعد خلال حربه الخاسرة ".
ولهذه الأسباب، زاد الموسوي بالقول: "نحن لا نقيم وزناً لهذه التصريحات التي نطقها نتنياهو بشفاه مرتعشة وهو يعيش مع من وقفوا معه وساندوه من أمريكا وبعض الدول الأوروبية والمطبعين من الخونة أزمة أخلاقية وإنسانية نابعة من موت ضمائرهم ".
وجدد المتحدث، التأكيد على قوة حركته: "خياراتنا مفتوحة وقد جربوا بأسنا عندما طالتهم صواريخنا ومسيراتنا في اكثر الأماكن حساسية ".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدّد اليوم الجمعة، بالقضاء على قادة "الميليشيات في العراق" في حال تم الاعتداء على إسرائيل، مبيّناً أن تل أبيب نجحت في ردع هذه "الميليشيات ".
وقال نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "نظام الأسد في سوريا قضينا عليه، والميليشيات في العراق ردعناها، وقادتها إذا اعتدوا على إسرائيل سنقضي عليهم أيضا ".
كلام نتنياهو تضمن إشارات إلى قدرة إسرائيل على حسم الحروب في المنطقة، مشيراً إلى أن "الحرب مع إيران ستدخل التاريخ، وأن الهدف من برنامجها النووي الذي استهدفته إسرائيل لم يكن يشكل تهديداً لها بل للولايات المتحدة أيضاً ".
وكانت وفود دول عربية وإسلامية غادرت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل بدء كلمة نتنياهو .