آخر الأخبار

برعاية العراق.. نيويورك تحتضن مؤتمراً دولياً بشأن الهول ورشيد يكشف إحصاءات رسمية

شارك

شفق نيوز- نيويورك

احتضنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الجمعة، مؤتمراً دولياً برعاية العراق بشأن مخيم الهول، حيث مثل العراق في المؤتمر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الذي كشف عن إحصاءات رسمية تخص المخيّم .

وقال رشيد، في كلمته خلال المؤتمر، وتابعتها شفق نيوز، إن "العراق عانى لمدة طويلة من الإرهاب والجرائم التي أثرت على مختلف الطوائف، ومخيم الهول من أكثر الملفات تعقيداً ".

وأضاف أن "العراق اتخذ قراراً شجاعاً باستعادة مواطنيه من مخيم الهول ".

وأشار رئيس الجمهورية، إلى "مخيم الهول يضم أكثر من 10 آلاف إرهابي من دول عدة"، مبيّناً أن "خطة الحكومة تهدف إلى ضمان الاندماج وإعادة تأهيل العائدين من مخيم الهول ".

وأكد رشيد، أن "34 دولة قامت بنقل رعاياها من مخيم الهول، بينها العراق وهنالك رعايا متبقون من 6 دول"، موضحاً أن العراق "أعاد 4915 عائلة بواقع 18.880 شخصاً من مخيم الهول ".

من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للسياسات في الأمم المتحدة غاي رايدر، خلال الجلسة، أن "تفكيك مخيم الهول تأخر كثيراً ويجب إعادة جميع المتواجدين فيه إلى بلدانهم ".

وثمّن رايدر دور الحكومة العراقية في "تنظيم المؤتمر الدولي الخاص بمخيم الهول ".

وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، جدّد الخميس، تأكيد الحكومة العراقية أنها تُخضع القادمين من مخيّم الهول إلى تدقيق أمني مشدّد مع برنامج تأهيل نفسي قبل إعادة دمجهم داخل المجتمع.

وقال الشمري في مؤتمر صحفي له في المحافظة، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "كل القادمين من مخيم الهول يخضعون لتدقيق أمني، وكذلك التواجد في معسكر (الأمل) في الجدعة لإعادة تأهيلهم نفسياً، وبعده ينتقلون إلى مناطق سكناهم".

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أكد السبت الماضي، نقل نحو 18 ألف شخص عراقي من مخيم الهول الذي يضم عائلات من تنظيم داعش في محافظة الحسكة السورية إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، فيما بينت أنه لا يزال هناك نحو 5 آلاف عراقي في المخيم.

وأكدت مصادر مطلعة وقتها، أن "الدفعات التي تصل إلى البلاد تخضع إلى إجراءات أمنية مشددة من خلال مطابقة المعلومات وتدقيق ملفاتهم الشخصية، ومن ثم يتم فرزهم وفق ما تقتضيه خطط الدمج المجتمعي".

وتتكرر محاولات الهروب أو الإخلال بالأمن في داخل مخيم الهول، وآخر تلك الأحداث ما أعلنته قوى الأمن الداخلي "الآسايش" في شمال شرق سوريا، الأربعاء 3 أيلول/سبتمبر الجاري، عن إحباط محاولة فرار جماعية لـ56 شخصاً من المخيم، وعلى إثرها أطلقت قوى الأمن أمس الجمعة عملية أمنية بدعم من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي.

ومنذ العام 2021، بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ خطة لإعادة عائلات عراقية من المخيم إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم الجدعة لإعادة تأهيلهم اجتماعياً ونفسياً، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولاسيما من ذوي ضحايا تنظيم داعش في نينوى، الذين يبدون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا