". شفق نيوز– صلاح الدين
نفت شخصيات عشائرية من قبيلة العبيد في ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين (شمال العاصمة بغداد)، أن يكون المعتقل "عجاج أحمد حردان" هو الضابط المعروف باسم "الحجاج التكريتي"، مؤكدين أن الشخص الموقوف هو من أبناء العشيرة وتم اعتقاله بالخطأ.
وقال ذوو المعتقل في مؤتمر صحفي، أن "عجاج" كان ضابطًا برتبة ملازم ويخدم في محافظة السماوة قبل أن يُبعد من الخدمة عام 1990، بسبب "تعاطفه مع المعتقلين آنذاك"، مؤكدين أنه لا يمت بأي صلة إلى نظام البعث السابق أو إلى أي ملفات أمنية.
وقال أحمد العبيدي، وهو أحد أقرباء المعتقل، لوكالة شفق نيوز، إن "عجاج أحمد حردان معروف لدينا منذ عقود بأنه رجل مسالم وبعيد عن العمل السياسي أو الأمني، ويقضي يومه في الزراعة داخل الضلوعية، ولم يكن يوماً على صلة بأي جهة أمنية في النظام السابق".
وأشار إلى أن "وجود تشابه في الاسم أو بعض التفاصيل لا يبرر اعتقال شخص بريء"، داعياً الجهات المختصة إلى "التحقق الدقيق من هويته وماضيه، والإفراج عنه احتراماً للعدالة ولسمعة عشيرته".
وأضاف المتحدثون في المؤتمر أن "عجاج" لديه ابن وحيد، ولم تُسجل بحقه أي تهمة جنائية أو أمنية منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
وكان جهاز الأمن الوطني قد أعلن، مؤخراً، اعتقال عجاج أحمد حردان، والذي وصفه بـ"الحجاج التكريتي"، مشيراً إلى أنه كان متوارياً عن الأنظار لسنوات، وأن ذويه سبق أن أعلنوا وفاته.
وبحسب الجهات الأمنية، يلقب المطلوب "عجاج أحمد حردان "، بـ"الحجاج التكريتي، أو بـ"حجاج نكرة السلمان"، حيث شغل منصب ضابط أمن سجن "نكرة السلمان" سيئ الصيت إبان حكم نظام صدام حسين.