"سناب شات" يطلق ميزة "الدردشة الموضوعية" للمحادثات العامة

بعد سنوات من التركيز على المحادثات الخاصة فقط، قررت منصة " سناب شات" توسيع تجربتها الاجتماعية بإطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "Topic Chats"، تتيح للمستخدمين الانضمام إلى غرف نقاش عامة حول الأحداث والاهتمامات الشائعة، من سباقات الفورمولا 1 إلى برامج الواقع مثل Below Deck.

ورغم الطابع العام للميزة الجديدة، أكّدت الشركة أن خصوصية المستخدمين ستظل محمية بالكامل.

إذ تبقى الحسابات مغلقة أمام أي شخص لا تربطك به صداقة، ولن يتمكن الآخرون من فتح ملفك الشخصي عبر المحادثة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".

ويُظهر "سناب شات" فقط اسم العرض بجوار كل رسالة، وهو غير قابل للبحث، على عكس اسم المستخدم.

ذكاء اصطناعي للرقابة وحماية المحادثات

وأوضحت الشركة أن الميزة ستخضع لرقابة قوية تعتمد على نماذج لغوية كبيرة (LLMs) وتقنيات أمان إضافية لضمان بقاء الحوارات مناسبة وآمنة.

وتلتزم الرسائل بقواعد مجتمع سناب شات، ويمكن للمستخدمين الإبلاغ عن المخالفات.

وتتعهد الشركة باتخاذ إجراءات تصل إلى حظر الحسابات عند تكرار الانتهاكات.

ميزة تكشف اهتمامات الأصدقاء

وسيكون بوسع المستخدمين رؤية المحادثات التي انضم إليها أصدقاؤهم، ما يساعدهم على اكتشاف اهتمامات مشتركة والانضمام إلى نقاشات جديدة بسهولة أكبر.

وتظهر داخل Topic Chats أيضًا مقاطع Spotlight القصيرة المشابهة لـ "تيك توك"، بحيث تدمج الميزة بين النقاشات العامة والمحتوى المرئي السريع.

من التعليقات إلى غرف الدردشة

وتقول "سناب شات" إنها استوحت الفكرة بعد ملاحظة حجم التفاعل في التعليقات العامة على Spotlight.

الشركة أرادت توفير مساحة مخصصة للنقاش بدل الاقتصار على التعليقات أسفل المقاطع.

وجاء في مدونتها: "مجتمع سناب شات يشارك مليارات اللقطات يوميًا، ومع توسّع خدمات مثل Spotlight رأينا رغبة كبيرة في النقاش حول المواضيع والأحداث الرائجة."

إطلاق تدريجي في 3 دول

وستصل الميزة تدريجيًا إلى المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا خلال الأسابيع المقبلة.

وستظهر Topic Chats في الاختصارات، صفحة القصص، نتائج البحث، ومقاطع Spotlight.

كما سيظهر زر أصفر كبير بعنوان "Join the Chat" يمكن الضغط عليه للدخول مباشرة إلى غرفة الحوار.

وتقول الشركة إن الرسائل داخل Topic Chats سيتم الاحتفاظ بها لمدة خمس سنوات.

بهذه الخطوة، يبدو أن "سناب شات" يسعى لجعل منصته أكثر اجتماعية وتفاعلية دون التضحية بعنصر الخصوصية الذي لطالما ميّزه عن منافسيه.