آخر الأخبار

فيديو.. مساندة شعبية وقانونية للشيخ عكرمة صبري خلال محاكمته

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حددت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اليوم موعد الجلسة القادمة لمحاكمة خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وذلك في السادس من يناير/كانون الثاني من عام 2026 المقبل.

وحضر الشيخ صبري -الذي يرأس الهيئة الإسلامية العليا في القدس- اليوم أول جلسة تُعقد بحضوره، وجرى خلالها قراءة لائحة الاتهام ضده.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 مسؤولة أممية تعتبر الجوع والنزاعات تهديدا للأمن الدولي
* list 2 of 2 رايتس ووتش وهارفارد: 7 خطوات عاجلة لوقف الأسلحة المتفجرة بالمناطق المأهولة end of list

وعقب الجلسة قال خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ عكرمة إن الطاقم سيقدم طلبا لشطب لائحة الاتهام المتعلقة بـ"التحريض على الإرهاب"، "لأننا نعتقد أنها انطلقت من دوافع ملاحقة سياسية، ولا تستند إلى أي سند قانوني".



وأضاف أن لائحة الاتهام ضد الشيخ إنما هي نتاج للتحريض الممنهج "الذي شهدناه من أطراف حكومية تدخلت مع النيابة العامة الإسرائيلية لتقديمها لائحة مفبركة ضد الشيخ" مشيرا إلى أنه وبعد اطّلاع المحامين على مواد التحقيق، "وجدوا أن هناك فبركة للأدلة وتزييف لأقوال الشيخ التي ذكرت في بيوت الأجر والعزاء التي شارك بها".

وتابع: "لذلك نحن نقول إن الترحم على الموتى ونعيهم هو جزء لا يتجزأ من مهام رجل الدين المسلم وخاصة عند الحديث عن رجل دين بمقام الشيخ صبري، ونعتقد أنه لا يوجد صلاحية لا للمحكمة ولا للنيابة العامة ولا للشرطة بالتدخل بالمفاهيم الدينية الإسلامية".

وتنص لائحة الاتهام على 3 وقائع، منها تأبين الشيخ عام 2022 في مخيمي شعفاط وجنين الشهيدين الشابين، عدي التميمي ورائد خازم، إضافة إلى خطبة في المسجد الأقصى نعى فيها القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية .

إعلان

وللوقوف إلى جانب خطيب الأقصى، تجمع عدد من المقدسيين أمام المحكمة للتضامن معه، ومن بينهم المطران وليام الشوملي الذي قال للجزيرة نت إنه قدم "من باب الوفاء والصداقة الطويلة التي تجمعه بالشيخ والممتدة منذ 30 عاما.. جئت لأقف بجانبه في هذه الظروف الصعبة عليه خاصة بسبب تقدمه في السن وظروفه الصحية".



أما رئيس نادي الموظفين بالقدس محمود أبو غزالة فقال إنه جاء للتضامن مع الشيخ ضد ما سماها بحملات التحريض والافتراءات، مضيفا: "نعتبر أن المرجعيات الدينية هي المرجعيات الأساسية للشعب الفلسطيني وخاصة المقدسي، والقضية لا تتعلق بعكرمة صبري فحسب وإنما برجال دين آخرين كالمفتي محمد حسين والشيخ محمد سرندح وجميعهم أُبعدوا عن الأقصى لقولهم كلمة الحق".

وقال المواطن المقدسي مازن الديجاني إن الشيخ عكرمة رمز ديني مهم ليس على المستوى الفلسطيني فحسب بل على مستوى العالم الإسلامي، وبالتالي "جئنا لنقف معه قلبا وقالبا، وأعلم أن العالم الإسلامي جميعه موقفه كموقف أهل القدس في هذه القضية".

وأكد مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعي زياد الحموري من جانبه أن المواطنين كانوا أمام المحكمة بهدف رفع الظلم، مضيفا أنه "إذا تمت إدانة الشيخ فستكون فعلا خطوة نحو إدانة أي فلسطيني يشارك في عزاء أو جنازة".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا