وافق مجلس مدينة برشلونة على الترخيص المُعدل لملعب كامب نو، وذلك يعني السماح لنادي برشلونة بالعودة جزئيا إلى ملعبه التاريخي في بداية الموسم الجديد 2025-2026.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن إدارة برشلونة تلقت أخبارا سارة من بلدية المدينة بشأن العودة إلى ملعبه مع عدم الانتهاء بعد من أعمال التجديد الجارية فيه منذ نحو عامين.
وأوضحت أنه بموجب تلك الموافقة سيعود برشلونة لخوض مبارياته الرسمية على ملعب كامب نو في بداية الموسم بعد فتح أجزاء من مدرجاته، على أن تكون السعة المبدئية 27 ألف متفرج ومع مرور الوقت ستزداد سعة الملعب أكثر حتى اكتمال أعمال التجديد.
وأشارت إلى أنه سيسمح بفتح المدرج الرئيسي والمرمى الشمالي في البداية، ومن المقرر افتتاح المدرج الجانبي والمرمى الجنوبي لاحقا.
ويستضيف برشلونة نظيره فالنسيا في المباراة الأولى على ملعب "كامب نو" في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني أحد يومي 13 و14 سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن وافقت رابطة الليغا على خوض أول 3 مباريات خارج ملعبه.
وبدأت أعمال إعادة الإعمار في ملعب كامب نو في يونيو/حزيران 2023، على الرغم من أن بعض أعمال الهدم بدأت في أواخر عام 2022، وتم تأجيل موعد العودة مرات عدة، وأبرزها بعد أن اضطر النادي إلى التراجع عن خوض مباراة كأس جوان غامبر على أرضه في 10 أغسطس/آب المقبل.
وستقام تلك المباراة ضد فريق كومو الإيطالي على ملعب يوهان كرويف الأصغر بكثير، عقب فشل برشلونة في الحصول على التصاريح اللازمة من مجلس مدينة برشلونة بسبب أعمال البناء الجارية.
وبعد نجاح إدارة برشلونة في حل معضلة الملعب على الصعيد المحلي، ما زال يواجه المشكلة في دوري أبطال أوروبا، ففي حال عدم جاهزية الملعب سيُجبر الفريق على خوض جميع مباريات مرحلة الدوري على ملعب مونتجويك، وذلك يعني أن البلوغرانا سيلعب في مونتجويك أوروبيا على الأقل حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2026.