آخر الأخبار

بطول 63 مترا.. صاروخ اليابان الجديد ينقل حمولة للمحطة الدولية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في خطوة جديدة تعزز حضورها في سباق الفضاء العالمي، أعلنت وكالة الفضاء اليابانية عن نجاح إطلاق مركبة الشحن الجديدة "إتش تي في – إكس1" إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك على متن الصاروخ الياباني "إتش 3" من مركز تونغاشيما الفضائي في جنوبي البلاد.

هذا الإطلاق هو الأول من نوعه باستخدام النسخة الأحدث من الصاروخ "إتش 3″، الذي صنع بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

صاروخ جديد

يتميز الصاروخ بقدرة كبرى على رفع الحمولة، وبمرونة عالية تسمح بتعديل تصميمه حسب المهمة، من إطلاق أقمار صغيرة إلى نقل شحنات ضخمة للمحطة الفضائية.

يبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 63 مترا ووزنه عند الإقلاع حوالي 574 طنا، ويتكون من مرحلتين، الأولى مزودة بمحركين جديدين كليا يعملان بالهيدروجين والأكسجين السائلين، وهما أول محرّكين رئيسيين من هذا النوع صُمّما بالكامل داخل اليابان، أما الثانية فتعمل بمحرك "إل إي – 5 بي – 3" الأكثر كفاءة في فئته.

ولزيادة الدفع، يمكن تزويد الصاروخ بواحد إلى أربعة معززات جانبية تعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه مرونة في الأداء تسمح له بحمل ما يبلغ 7.9 أطنان إلى المدار الأرضي المنخفض، أو نحو 4 أطنان إلى المدار الانتقالي الثابت.

وقد تمكن الصاروخ من إيصال المركبة إلى مدارها المحدد في أقل من 15 دقيقة، مما اعتبره العلماء في وكالة الفضاء اليابانية إنجازا يفتح باب الاعتماد الذاتي لليابان في مجال الإطلاقات الفضائية.

مصدر الصورة تنوي اليابان تعزيز مكانتها في نطاق الفضاء (ناسا)

مركبة أقوى

مركبة "إتش تي في – إكس1" تمثل الجيل الجديد من مركبات الشحن التي صممتها اليابان لإمداد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والتجهيزات العلمية.

صُممت المركبة لحمل حمولة كبرى ولتوفير طاقة كهربائية إضافية أثناء الطيران، بما يمكنها من نقل عينات مخبرية تحتاج للتبريد.

وعلى خلاف سابقاتها، فالمركبة قادرة على البقاء متصلة بالمحطة لمدة تبلغ 6 أشهر، وتستطيع تنفيذ مهام إضافية بعد انفصالها، مثل تجارب تقنية في المدار أو إطلاق أقمار صغيرة.

إعلان

كما تم تحسين أنظمة المركبة الكهربائية والتبريدية لتصبح قادرة على نقل عينات حساسة ومواد تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، وهو ما لم يكن ممكنًا في الإصدارات السابقة.

يمثل هذا الإطلاق قفزة إستراتيجية لليابان نحو الاستقلال الفضائي والمنافسة التجارية، خاصة بعد سنوات من الاعتماد على التعاون الدولي في عمليات النقل إلى الفضاء.

وتأمل وكالة الفضاء اليابانية أن يتحول الصاروخ الجديد إلى منصة إطلاق تجارية قادرة على منافسة الشركات الأميركية مثل سبيس إكس، مما يضع اليابان في موقع أقوى داخل سوق الفضاء العالمي الذي تقدر قيمته بمئات المليارات من الدولارات.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار